برنامج التدخل المبكر لتنمية مهارات اللغة والتواصل لدى صغار الأطف
المقومات الأساسية لبرنامج التدخل
ينبغي للمسئولين عن وضع وتصميم برامج التدخل المبكر الملائمة لصغار الأطفال الصم الذين لم يبلغوا بعدُ
سن المدرسة العمل على أن تهدف هذه البرامج بصفة أساسية إلى تسهيل نموهم اللغوي
وبناء وتأسيس وتطوير مهاراتهم اللغوية والتواصلية. ولكي نضمن لهذه البرامج فرصة
النجاح في تحقيق هذا الهدف فإنها ينبغي أن تقوم على المقومات الرئيسية التالية:- إتاحة بعض الاستراتيجيات والأُطُر التي يمكن
للمسئولين الاختيار من بينها لتقديم الخدمات الإرشادية والتربوية والتدريبية
للصغار الصم وآبائهم.- إرشاد الآباء وتوعيتهم بأهمية الكشف المبكر عن أطفالهم المعوقين
سمعياً والصعوبات التي قد تعترضهم في سبيل هذا الكشف.- إرشاد الآباء وتوجيههم إلى السبل الكفيلة بالتعامل بفعالية مع
أطفالهم المعوقين سمعيا، وإلى كيفية مساعدة أطفالهم من خلال البرنامج على تنمية
مهاراتهم في اللغة والتواصل.
- تقديم الإرشاد النفسي والعلاجي للآباء الذين قد يحملون إلى البرنامج
مشاعر سلبية أو مَرَضيّة ناجمة عن ابتلاء أحد أفراد أسرهم بكارثة الصمم، والتي قد
تؤثر على تعاملهم بفعالية مع أطفالهم.
- اختيار المدرسين الأكفاء الذين تلقوا تدريبا وإعدادا جيدا للعمل في هذا
البرنامج.
- وضْع خطة لتدريب هؤلاء الصغار على التواصل في المنزل مع أسرهم
وذويهم، وبناء منهاج لتنمية مهاراتهم في اللغة والتواصل قائم على أساس من مبادئ
النمو اللغوي العادي وأسسه، وفي إطار من الأوضاع والخبرات المنزلية والأسرية
الطبيعية التي ينمو في ظلها الأطفال العاديون.
- إتاحة عدد من الطرق والبدائل التواصلية التربوية التي يمكن للمعلمين
والآباء الاختيار من بينها بما يلائم خصائص واحتياجات وإمكانات كل طفل من أطفالهم.
تزويد كل طفل مشترك في البرنامج بمعين سمعي يكفل له تكبير الصوت وتضخيمه.