بروشور وقائي
بروشور التوحد
اعداد نوف الهزاني
اشراف د. منى توكل
المقدمة :
يتواجد في كل مجتمع من المجتمعات فئة خاصة تتطلب تكيف خاص مع البيئة التي
يعيشون فيها نتيجة لوضعهم الصحي الذي يوجد به خلل ما، وهذا التكيف لا يأتي من قبلهم بل
يقع عاتقه على من يحيطون بهم بتوجيه الاهتمام لهم مثلهم مثل أي شخص طبيعي يمارس حياته .
مما لا شك فيه فإن الاهتمام بالتوحد أصبح ضرورة من ضروريات الحياة ، وذلك
لانتشاره في عدد كبير من أطفال العالم وترجع
الأهمية كذلك إلى غموض هذا المفهوم على كثير من الناس بجميع طبقاتهم الاجتماعية والثقافية لأن التوحد من أكثر الاضطرابات
والإعاقات غموضا .
ويرجع ذلك الغموض إلى أن الطفل التوحدي لا تظهر
عليه علامات الإعاقة كغيره من الأطفال الآخرين لأنه يتسم
بالوسامة والمظهر الخارجي العادي وإنما الاضطراب الذي لديه تكون علاماته غريبة كالانطواء والرغبة في العزلة وضعف التواصل الادراكي والاجتماعي واللغوي والحركي
*معنى التوحد :
هو اضطراب النمو العصبي الذي يتصف بضعف التفاعل الاجتماعي، والتواصل اللفظي وغير اللفظي، وبأنماط سلوكية مقيدة ومتكررة , وتتطلب معايير التشخيص ضرورة أن تصبح الأعراض واضحة قبل أن يبلغ الطفل من العمر ثلاث سنوات.
أعراض التوحد :
تلك الأعراض ليست من الضروري ان تجتمع كلها في فرد واحد فقد يلاحظ ظهور بعضها في فرد معين ويظهر عند فرد آخر بعض الاعراض الأخره
1-القصور الحسي : غياب مظاهر
الادراك والإستجابة للمثيرات الحسية .
2- العزلة العاطفية والبرود الإنفعالي.
3- ا لإندماج الطويل في تصرفات نمطية متكررة واهتمامات غريبة بأشياء تافهة .
4- نوبات غضب والعدوان على النفس والغير ، ضحك ، بكاء ، وصراخ بدون سبب واضح .
5- قصور أو توقف النمو اللغوي
6- التفكير المُنكب على الذات .
7_ رفض أي تغير في السلوك الروتيني ومقاومة التغيير في أنماط الحياة اليومية .
ماهي أسباب التوحد ؟
إن أسباب التَّوَحُّد غير محدوده تماماً. ثم أن التَّوَحُّد ليس
مرضاً واحداً، فهو طيفٌ من أمراض كثيرة. ولهذا السبب يعتقد العلماء أن أسباباً
كثيرة يمكن أن تكون كامنة خلف اضطرابات طيف التوحد.
وتوضح البحوث الإحصائية أن احتمال إصابة الطفل بالتَّوَحُّد يكون أعلى:
-
إذا كان في عائلته إصابات أخرى للتوحد
-
تأثير العوامل التى تتصل بالبيئة النفسية لطفل
-
تناول العقاقير الضارة أثناء الحمل لها تأثيرأيضاً
-
إذا كان في العائلة سوابق اضطرابات وراثية وعصبية
*صفات مرضى التوحد :
طفل التوحد لا يكتسب التعليم بنفسه ولكن عن طريق التلقين، وهو غريب التخيل، روتيني، لا يعبر بالكلام بل تراه يحتج بأسلوبه العدواني الذي يشبه الغضب الطفولي أو الصبياني. وينشأ التوحد نتيجة اضطراب معوي يؤثر عن طريق الدم في الجهاز العصبي وهو ما يعطل وظيفة الدماغ، لذلك يعاني المصابون بالتوحد عدم القدرة على تطوير المعلومات كما يفعل الناس العاديون،
*تشخيص مرض التوحد :
لتشخيص التَّوَحُّد ، يمكن أن يقوم فريق من الاختصاصيين بإجراء مجموعة من اختبارات التطور على الطفل بما فيها اختبارات اللغة والكلام والسلوك. ويمكن أيضاً إجراء فحص سريري كامل، إضافة إلى اختبارات الدم وغيرها.
في حالات كثيرة لا يتم تشخيص التَّوَحُّد حتى يبلغ الطفل السنة الثانية أو الثالثة من العمر. من المهم أن يتم التشخيص في وقت مبكر، لأن الطفل يستجيب استجابة أفضل للعلاج المبكر.*علاج للتوحد :
بسبب التنوع الكبير في الحاجات الخاصة لمختلف أطفال التوحد، تكون المعالجة أكثر فعالية عندما يوضع العلاج لكل طفل بما يناسب حالته.
ويمكن أن تكون المعالجة مزيجاً من:
-
المعالجة السلوكية التي تساعد على تعلم المهارات والحد من التصرفات غير الطبيعية.
-
معالجة النطق
-
العلاج الطبيعي أو المعالجة الفيزيائية
-
أدوية من أجل تخفيف بعض الأعراض
-
تغيير النظام الغذائي.
*الخدمة التربوية المناسبة لمرضى التوحد :
يخدمون بمراكز التوحد الخاصة بهم عن طريق خدمات تربوية مناسبة لهم مقدمة من معلمة متخصصة بمراحل التوحد وبعد تحسن الطالب الذي يعاني من أضطرابات توحدية يتم أنتقالة إلى برامج الدمج الفكري وتتابع حالته معلمة متخصصة بالعوق الفكري , بالإضافة إلى أن الطفل الذي يعاني من أضطرابات توحديه إلى جلسات لتعديل السلوك و جلسات النطق والتخاطب من قِبل الأخصائيات الموجودات بمركز التوحد .
*لمزيد من المعلومات أتصل بالمراكز المتخصصة فلديهم الخبرة :
-
جمعية أسر للتوجد بالرياض 012037374
-
مركز التوحد بالدمام 8422764
-
برنامج التوحد بالرياض 4911597
-
مركز التوحد بعنيزة 3620827