تحليل محتوى الاختب
تحليل محتوى الاختبار
اعتبارات هامة في إعداد الاختبار
عندما يحتاج الباحث إلى وضع اختبار معين لقياس بعض المتغيرات التي بالظاهرة التي يود أن يدرها فإنه يجب مراعاة ما يلي :
-
يجب أن يحدد الباحث مجتمع البحث الأصلي الذي سيطبق عليه الاختبار .
-
يجب تحديد السمات أو القدرات بأبعادها المختلفة التي يسعى إلى قياسها .
-
يجب أن يعتني بتحليل جميع العوامل التي تساهم في السمات أو القدرات تحليلا دقيقا .
-
يختار ويحدد عناصر الاختبار بحيث تغطى جميع العوامل السابق تحليلها والتي تساهم في السمات أو القدرات التي يسعى إلى قياسها .
-
يحافظ الباحث على النسبة العددية الملائمة لمساهمة كل عامل في هذه السمة او القدرة
-
يجب صياغة الأسئلة ( اختيار من متعدد – مطابقة ( P ) أو ( × ) ، ( نعم ) أو ( لا ) في مستوى صعوبة تناسب المبحوثين .
-
يقوم الباحث بتجربة استطلاعية على عينة صغيرة من مجتمع البحث للتعرف على زمن الاختبار .
-
بعد تفريغ بيانات استطلاعية يعدل الباحث بالإضافة أو الحذف أو ترك الاختبار كما هو بعد التأكد من أنه يقيس جميع الجوانب التي يود قياسها .
-
يجب أن يوفر الباحث الأسس للاختبار بتحقيق الموضوعية والصدق والثبات .
تحليل المحتوى :
-
مفهوم تحليل المحتوى :
تجدر الإشارة إلى أنه ليس من المفروض في كل بحث مسحي أن يحصل الباحث على البيانات المطلوبة من مصادر ميدانية ولكن يمكنه أن يحصل على ما يلزم من معلومات بتحليل المحتوى من الكتب العلمية والرسائل والمجلات ووسائل الاتصال الجمعي ، والرجوع إلى السجلات بأنواعها وأفلام السينما وبرامج التليفزيون والكتب المدرسية ومحتوى المناهج المقررة والدورات والمحاضرات وشرائط الفيديو والرسائل الشخصية .
وتحليل المحتوى بأسلوب في البحث لوصف المحتوى الظاهر للاتصال وصفا موضوعيا منظما وكميا والباحث في هذا الميدان يهتم بالمسح الكمي والنوعي للمواد المطبوعة .
ولتحليل المحتوى سمات رئيسية يمكن تحديدها فيما يلي :
-
يستخدم هذا الأسلوب في وصف محتوى مادة الاتصال لما لهذه المادة من أهمية في مجال البحوث الوصفية .
-
يهتم هذا الأسلوب بدراسة المضمون الظاهر للاتصال وكما هو بحيث لا يشغل الباحث نفسه بمحاولة التعرف على نوايا ومقاصد المؤلف أو الكاتب.
-
ينبغي مراعاة الموضوعية التامة في تحليل محتوى مادة الاتصال بحيث لا يتأثر الباحث بأهوائه ودوافعه الشخصية وذلك بوضع فئات محددة للتحليل لاستخدامها في الدراسة ويستطيع أن يطبقها غيره من الباحثين والوصول لنفس الثبات والاتفاق .
-
يجب أن يتم تحليل محتوى مادة الاتصال بطريقة منظمة وذلك بان يصنف الباحث جميع المواد المناسبة في العينة في ضوء تحدديها حتى يمكن الوصول إلى تعميمات علمية سليمة .
-
يستلزم أسلوب تحليل المحتوى أساليب كمية لكي تزودنا بمقياس لما تعطيه المادة من أهمية ولسمح بمقارنتها بعينات أخرى من المادة .
-
يستلزم استخدام أسلوب تحليل ترجمة الفئات إلى ارقام وذلك عن طريق رصد تكرار الفئات المختلفة وتحديد درجات لانتشار وسيلة الاتصال .
-
خطوات تحليل المحتوى
لتحليل المحتوى خطوات يجب إتباعها كما يلي :
-
اختيار عينة المصادر : وذلك بتحديد مجتمع البحث ومادة الاتصال المراد تحليلها . ومثال لذلك تحديد المنهج المراد تحليله لصف دراسي معين أو عدة صفوف مثل تحليل منهج التربية الرياضية للصفين الرابع والخامس ابتدائي أو تحليل مادة السباحة للسنوات الأربعة بالكلية.
-
اختيار العينة الزمنية : ويتطلب البحث الميداني تحديد المجال الزمني للدراسة أي الفترة التي يقوم فيها الباحث بجمع البيانات من الميدان .
3-اختيار عينة الوحدات : يعتبر الموضوع من أهم وحدات التحليل في مادة دراسة تحليل المحتوى وذلك بالكشف عن الآراء والاتجاهات الرئيسية في مادة الاتصال والتعرف على نواحي القوة والضعف وذلك بتحديد الموضوعات الرئيسية والفرعية .
4- تحديد المعايير : تحديد المعايير التي تطبق على محتوى الاتصال ويفضل وضع مقاييس ومعايير ثابتة يرجع إليها في تصنيف محتوى الاتصال ويفضل وضع مقاييس كمية لتحديد الاتجاهات وتقديرها تقديرا سليما .
-
تحديد طرق تحقيق الأهداف : وذلك بتحديد وسائل جمع البيانات والمعلومات أي تحديد الفئات التي تستخدم للتحليل والتي يمكن عن طريقها الكشف عن سبل تحقيق الأهداف .
-
تحديد العينة ، ذلك بتحديد سماته ومدى تفاعله وعمله أيا كان هذا العمل .
-
التحديد المكاني الذي تصدر منه مادة الاتصال .
-
تصنيف المواد المناسبة في العينة بطريقة منظمة .
-
تحليل البيانات المصنفة .
-
التأكد من ثبات التحليل وذلك بتوفر صفة الثبات لتحليل المحتوى باعتباره أدارة علمية.
يستخدم أسلوب تحليل المحتوى في وصف محتوى مادة الاتصال لما لهذه المادة من أهمية في مجال البحوث في مجالات علم النفس والاجتماع والمناهج وطرق التدريس والتربية الرياضية وعلى الدراسات الوصفية بصفة عامة والانثروبولوجيا .
كما يستخدم في وصف اتجاهات المحتوى ولتتبع النمو في ممارسة معينة أو أسلوب معين أو الكشف عن نواحي القوة والضعف في منهج معين أو تحليل العلاقات بين الأهداف المرجوة من محتوى معين وما يتم تنفيذه أي تحليل المحتوى يستعان به في الدراسات المتعلقة بالتغير
تحليل النشاط
-
مفهوم تحليل النشاط :
تحليل نشاط الفرد أو ما يقوم به أعمال عملية هامة لدراسة الأوضاع في جميع مجالات العمل وعلى جميع مستويات المسئولية .
ونحتاج في مجال التربية والتعليم لهذا النوع من الدراسات وذلك لجميع المعلومات والبيانات عن عمل ونشاط كلمن الموجه ومدير المدرسة والمعلم وجميع العاملين في هذا المجال للتعرف على واجباتهم ومسئولياتهم العامة والأنشطة التي يمارسونها في عملهم ووضعهم في التنظيم الإداري وظروف عملهم وإعدادهم المهني وخبراتهم ومستواهم الاقتصادي ومرتباتهم وسماتهم الشخصية ومستواهم الصحي والاجتماعي .
وتساعد البيانات التي يجمعها الباحث في وصف العمل والنشاط في الظروف الحالية أو القائمة فعلا بالإضافة إلى التعرف الكفاءات الأدائية والسمات الشخصية والسلوكية التي يتصف بها العاملون في المجال التربوي لكي يقوما بعملهم بفعالية وكفاية .
وتفيد المعرفة التحليلية لمكونات النشاط والعمل في عدة أهداف نافعة قد تساعد العاملين في المجال التعليمي والتربوي والباحثين في النواحي التالية :
-
التعرف على نواحي الضعف في الأعمال أو النشاط الممارس وما به من عدم الكفاءة .
-
التعرف على الكفاءات عند اختياراها لشغل الوظائف المختلفة في مجال التربية والتعليم .
-
إعداد تصنيفات متجانسة للأعمال المتشابهة .
-
يساعد التحليل في تحديد جدول أجور ومرتبات الأعمال والأنشطة التي يقوم بها الأفراد وذلك لأن الأعمال تتطلب مستويات مختلفة من الكفاءة والمهارة والمسئولية .
-
تعيين الكفاءات المطلوبة عند اختياراها لشغل الوظائف المختلفة في المجال التعليمي والتربوي
-
توزيع العاملين في المجال على الوظائف والأعمال بما يحقق أفضل استخدام وإفادة من القوى العاملة المتوافرة .
-
تحديد شروط الترقية ومتطلباتها .
-
تنظيم البرامج التدريبية وإعداد المحتوى العلمي للموظفين الجدد وبرامج دراسات الصقل للموظفين أثناء الخدمة .
-
اتخاذ القرارات التي تساعد على نقل العاملين من مكان إلى آخر أنسب لهم أو اعادة إعدادهم وتدريبهم للعمل الجديد .
-
تطوير وتنمية الإطار النظري لدراسة الوظائف الإدارة .