الاعاقة البصرية 8
الوسائل المستخدمة في فحص البصر
1 - تعتبر لوحة سنلن :
من أكثر المقاييس انتشاراً في قياس حدة الإبصار، حيث يتم عن طريقها قياس حدة إبصار كل عين بمفردها ثم قياس حدة إبصار العينين معاً. وتتكون اللوحة من صفوف من الحروف الهجائية أو مجموعة من الأوضاع المختلفة للحرف E ذات الأحجام المختلفة وتوضع اللوحة على الحائط بحيث لا يسقط عليها الظل، ويجلس المفحوص على بعد ستة أمتار (20 قدم ) منها ثم يقرأ بادئاً بالحروف الكبيرة التي في أعلى اللوحة ثم ينتقل إلى الحروف الأصغر التي تليها إلى أن يتوقف عن القراءة بسبب عدم تمكنه من الرؤية إن كل حجم من هذه الرموز أو الحروف يتوافق مع المسافة التي يمكن للشخص ذو الإبصار العادي أن يتعرف منها على الرموز أو الحروف.
ومن هنا فإن الشخص الذي يرى الحرف على بعد 20 قدم بوضوح تام فإن درجة إبصاره تكون 20/20 أي أنه ذو إبصار عادي أما إذا لم تتضح لديه الأشياء من على بعد 20 قدم ورآها كما يراها الشخص العادي من على بعد 200 قدم فإن درجة إبصاره 20/ 200 كذلك إذا وقف على بعد 5 أقدام من اللوحة ورأى الرموز كما يراها الشخص العادي من على بعد 200 قدم فإن درجة إبصاره تكون
5/ 200وهكذا.
كذلك قد تستبدل الحروف في لوحة سنلن بدوائر ذات أحجام مختلفة ومفتوحة من جهات مختلفة وعلى المفحوص أن يقوم بتحديد اتجاه الفتحة، ويستخدم هذا النموذج مع الأطفال الصغار أو مع الذين لا يستطيعون القراءة.
بالإضافة إلى لوحة سنلن يوجد العديد من الاختبارات والمقاييس الي تستخدم للكشف عن ضعاف البصر وتحديد القصور البصري .
2 - جهاز كيستون للمسح البصري :
يعتبر جهاز كيستون أول جهاز لقياس تآزر العينين في ظروف مشابهة لظروف عملية القراءة، هذا بالإضافة إلى أنه يستخدم في اكتشاف الأطفال الذين يعانون من قصر البصر أو من الاستجماتزم بالإضافة أيضاً إلى قياس التوازن الجانبي والقدرة البصرية للعين .
3 - مقياس باراجا للكفاءة البصرية (مدى العمل) :
قامت باراجا بعمل هذا المقياس عام 1964م وذلك لتحديد درجة الكفاءة البصرية لدى ضعاف البصر بهدف تقدير إمكانية الاستفادة من بقايا البصر واستغلالها بشكل جيد .
ويمكن تلخيص الأهداف العامة من استخدام مقياس (باراجا) على النحو التالي :
تحديد مستوى الأداء الوظيفي البصري لدى كل طفل يظهر أي قدر من القدرة على الإبصار (استقبال الضوء، أو حركة الأشياء ... إلخ) .
تطوير خطط توصيفية فردية لاستثارة وتطوير القدرة على الإبصار عند الطفل إلى أقصى حد ممكن.
تطوير اهتمام الطفل وتدعيم اتجاهاته الإيجابية نحو الأنشطة التي تهدف إلى تعلم الإبصار.
تشجيع الأفراد على ممارسة درجة أكبر من الضبط والتحكم في عضلات العين لتسهيل التثبيت والتركيز على الأشياء المرئية .
توفير التشجيع والدافعية والتدعيم والتعضيد للطفل في كل الأنشطة البصرية.
شغل الطفل في إعداد ملاحظات تتصل بإنجازاته اليومية وتحصيله الكلي في الأداء البصري .
إعادة تقدير الأداء الوظيفي البصري والكفاءة البصرية بعد فترة من التدريب لتنمية كفاءة الإبصار .
يعتبر هذا المقياس مفيداً للمعلمين وغيرهم من الأخصائيين العاملين في مجال الأطفال المعوقين بصرياً ، وهذا المقياس يتطلب من الطفل أن يقوم بفحص أحد الأشكال أو التصميمات الهندسية، وأن يجد شكلاً شبيهاً للشكل الأصلي، وشكلاً مختلفاً عنه من بين عدد من البديلات المعروضة أمامه.
تعرض على الطفل أربعة أشكال من بينها اختيار واحد فقط صحيح، والأشكال والأشياء والكلمات التي يتضمنها المقياس ذات أحجام مختلفة وبدرجات مختلفة من التعقيد بقصد تقدير قدرة الطفل على مقارنة هذه الأشكال بالمثير الأصلي، ويمكن زيادة تعلم استخدام الإبصار إلى أقصى حد ممكن إذا تعلم الطفل محدود الإبصار استخدام الجزء المتبقي لديه من الإبصار.
4 - اختبار أيمز للإبصار :
يستخدم للكشف عن حدة الإبصار، قصر النظر، طول النظر، والتوازن العضلي.
5 - بطاقة تقدير القراءة لنقابة الأطباء الأمريكيين :
هي عبارة عن بطاقة تثبت على عصا وتوضع على بعد (14) بوصة من العين، ويقرأ المفحوص السطر الأول من البطاقة بعين واحدة بينما تبقى الأخرى مغلقة، وإذا استطاع قراءته فإن حدة إبصاره 14/14 وكفاءته البصرية بنسبة 100، أما إذا لم يتمكن من قراءته واستطاع قراءة السطر الذي يليه فإن حدة إبصاره تكون 14 /21، وكفاءته البصرية بنسبة 91.5، وهكذا تنخفض النسبة كلما أخفق في قراءة الأسطر.
ورغم تعدد المقاييس والاختبارات التي تقيس حدة الإبصار إلا أن لوحة سنلن تُعد الأوسع انتشاراً وتفضيلاً بين كثير من الأخصائيين ولقد قام لونفيلد عام 1974 بوضع الجدول التالي الذي يحدد العلاقة بين قياسات لوحة سنلن لحدة الإبصار للمسافات وبين النسبة المئوية للكفاءة البصرية.
تابع 5 – بطاقة تقدير القراءة لنقابة الأطباء الأمريكيين
درجه الإبصار على مقياس سنلن |
النسبة المئوية للكفاءة البصرية |
20/20 |
100 |
20/40 |
85 |
20/50 |
75 |
20/80 |
60 |
20/100 |
50 |
20/200 |
20 |