الاعاقة البصرية 9
طرق تشخيص الإعاقة البصرية
تتمثل في قياس وتشخيص القدرة البصرية لدى الأخصائي البصري حيث يحدد الأخصائي البصري نوع ومدى المشكلة البصرية، وذلك باستخدام الأجهزة الفنية الحديثة في قياس وتشخيص القدرة البصرية.
وقد ظهرت بعض المقاييس التي تقيس القدرة على الإدراك البصري وخاصة لذوي الإعاقة البصرية الجزئية، أو الذين يعانون من مشكلات في الإدراك البصري كالأطفال ذوي صعوبات التعلم،
ومن تلك المقاييس :
مقياس فروستج للإدراك البصري.
مقياس الإدراك البصري الحركي.
مقياس بندر البصري الإدراكي الكلي.
مقياس بيري-بكتنيكا للتآذر البصري الحركي.
أما الأطفال الصغار فلا يتمكنون من قراءة الأحرف فإذا كان عمر الطفل 3-5 سنوات طلبنا من ذويه قص قطعتين من حرف E وأن يمسك الطفل أحدهما وأحد ذويه يمسك الحرف الآخر، وأن يقوموا بتعليمه توجيه الحرف الموجود بين يديه كما يوجه ذويه الحرف الموجود بين يديهم، وبعد أن يتعلم ذلك خلال أيام نسأله في العيادة عن اتجاه الأحرف المشابهة في اللوحة الموجودة لدينا.
أما إذا لم يمكن ذلك، فلجأنا إلى استعمال لوحات (جوغرن) وهي عبارة عن رسم لكف اليد بقياسات مختلفة ونطلب منه أن يوجه يده حسب اتجاه الرسم، وقد ظهر بالاختبارات أن أول ما يتمكن الطفل من الاستجابة إليه هو هذا النوع من الفحص، أما إذا كان صغيراً في مرحلة الحبو فنلجأ إلى كرات تشبه كرات البلياردو نرميها على الأرض مع فتلها في آن واحد فإذا رآها الطفل اندفع نحوها غريزياً للعب بها، فنأخذ بذلك فكرة تقريبية عن قدرته البصرية.
أما كارول فقد حددت مجموعة من المشكلات التي يواجهها الكفيف لقياس قدرته على الإبصار وهي:
صعوبة في التوجه والحركة.
تلاشي عملية الانتظام الأفقي والرأسي.
قلة توازن الجسم.
فقدان الجسم درجة من الاستقامة والمرونة.
عدم اتصاف حركات الكفيف بالمهارة والإتقان.
عدم قدرته على تحديد معالم المكان.
اللجوء إلى استغلال المثيرات التي تأتي من الحواس المتبقية.
لا تزيد المثيرات المكانية عن حدود جسده (أي ذاتية المركز).