تشخيص صعوبات التعل
تشخيص الأطفال ذوي صعوبات التعلم
إن عملية تشخيص الأطفال ذوي صعوبات التعلم عملية دقيقة وحساسة، وتعتبر من أهم
المراحل التي ينبني عليها إعداد وتصميم البرامج التربوية العلاجية، والتي عادة ما
يقوم بها فريق عمل متكامل ومتعدد التخصصات كمعلم التربية الخاصة، المدير، الأخصائي
الاجتماعي ،الأخصائي النفسي، أخصائي النطق، ولي الأمر، وغيرهم .....
وحيث أن هذه العملية تحدد لنا نوع الصعوبة التي يواجهها كل طفل على حدة، والطريقة
العلاجية الخاصة بذلك النوع من الصعوبات --- ويعتبر تقييم وتشخيص الطفل الذي يشك
بوجود صعوبة في التعلم لديه يتطلب تحديد التباعد في الجوانب النمائية ، وكذلك
التباعد بين القدرة الكامنة والتحصيل الأكاديمي لديه، ويتطلب تشخيص الأطفال في سن
ما قبل المدرسة تقيماً شاملاً لتحصيلهم الأكاديمي وكذلك تشخيصاً لصعوبات التعلم
النمائية لديهم---
ولذا توجد مجموعة من الخطوات الإجرائية التي يجب على الفريق القائم على تشخيص
الأطفال ذوي صعوبات التعلم أن يسير وفقها وأن يلتزم بها وهي :
o اجراء تقييم تربوي شامل لتحديد مجالات
القصور.
o تقرير شامل عن حالة الطفل الصحية والتأكد من
عدم وجود إعاقات مصاحبة.
o تقرير ما إذا كان الطفل يحتاج علاجاً طبياً،
جراحياً أو تربوياً.
o اختبارات معيارية المرجع لمعرفة مستوى
الأداء لمقياس التحصيل الأكاديمي.
o مقارنة أداء الطفل مع أقرانه من نفس العمر
والصف.
o اختبارات القراءة غير الرسمية والتي يصممها
المعلم ويسجل الأخطاء بها.
o اختبارات محلية المرجع مثل مقارنة أدائه مع
محك معياري معين.
o القياس اليومي المباشر وملاحظة الطفل وتسجيل
أداء المهارة المحددة.
o تخطيط وعمل البرنامج العلاجي التربوي
المناسب.
o تقرير عن الخبرات التعليمية السابقة لديه
وهل هي مناسبة لعمره الزمني ودراسته أم لا.
o تقرير الأداء الدراسي في السنوات السابقة
وهل تؤثر عكسياً بهذا القصور، وتحديد مدى التباعد بين التحصيل والمقدرة العقلية
المقاسة في واحد أو أكثر من مجالات الدراسة