تكليف رقم (2)
تكليف رقم (2): تطور مصطلح الإعاقة العقلية :
الطالبة : شروق العطيوي
الدكتورة: منى توكل السيد.
رغم
أن المصطلح أو الاسم قد تغير مع مرور الزمن، إلا أن تحليل التعريفات المستخدمة
خلال ال 50 سنة الماضية يبين أن العناصر الأساسية الثلاثة حول الإعاقة الفكرية،
والتخلف العقلي هي - (عجز الأداء العقلي الوظيفي ، المحددات السلوكية في
التكيف مع متطلبات البيئة والمرحلة ا لعمرية)- لم تتغير كثيراً.
وإن التغييرات الطفيفة التي حدثت في تغير مفهوم
الإعاقة الذهنية هب انعكاس لثلاث ظواهر:
1- التقدم
في فهم الأداء الذهني والسلوك التكيفي.
2- لتقدم في نظريه القياس والاستراتيجيات
التي تسمح باستخدام الإجراءات الإحصائية للسيطرة على أخطاء القياس (الخطأ
المعياري)، وتأثيرات الممارسة والتغيرات المعيارية مع مرور الزمن.
3- الدور الأساسي للحكم الإكلينيكي، والدرجات
التي يتم الحصول عليها، وتفسير أدوات القياس النفسي (شالوك لوكاسون & 2005 ؛ شالوك وآخرون. ، 2007).
2- هناك أهمية كبيرة يلعبها مصطلح الإعاقة الذهنية في السياسة العامة للدولة، فعلى سبيل المثال: إن تشخيص الإعاقة الذهنية في الولايات المتحدة يستخدم بشكل عام من أجل تحديد الأهلية في إطار برامج المعاقين المقدمة في الدولة مثل: قانون تعليم الأشخاص المعاقين، وتأمين الضمان الاجتماعي للإعاقة والخدمات الطبية، إضافة إلى أن مصطلح التخلف العقلي مصطلح يستخدم أيضاً للحصول على الجنسية والأهلية القانونية والحقوق المدنية والعدالة الجنائية ، والعناية المبكرة والتعليم والتدريب والتوظيف والدخل والرعاية الصحية والإسكان والتقسيم حسب المنطقة (شرودر وآخرون. 2002(
إن
مصطلح الإعاقة الذهنية هو المصطلح المفضل للإعاقة ويرجع تاريخياً إلى مفهوم التخلف
العقلي، وإن المسلمات التي تم الإعلان عنها عن طريق الجمعية الأمريكية للإعاقات
الذهنية والنمائية بقيت كما هي، وبقي مصطلح الإعاقة الذهنية يغطي نفس الأشخاص
الذين كان يتم تشخيصهم على أنهم متخلفين عقلياً من حيث عددهم، ودرجة إعاقتهم، ومدى
الحاجة لتقديم الدعم الفردي لهم، علاوة على ذلك فإن كل فرد مرشح لتشخيصه كمتخلف
عقلياً هو مرشح لتشخيصه بأنه معاق ذهنياً.