تعريف الاعاقة
تعريف الإعاقة
الإعاقة شذوذ في الطبيعة كان من الممكن معالجته في المرحلة الجنينية وقبلها وقد أتاحت الهندسة الوراثية فرصة تلافي هذا الشذوذ بالتدخل قبل العمل والنمو الجيني أو هي كل قصور جسمي أو نفسي أو عقلي أو خلقي يمثل عقبة في سبيل قيام الفرد بواجبه في المجتمع ويجعله قاصرا عن الأفراد أو الأسوياء من بني جنسه الذين يتمتعون بسلامة الأعضاء وصحة وظائفها ولا يعد الانسان شاذا لأنه فقد عضوا أو أصيب بعاهة بدنية أو نفسية وإنما لأن سلوكه تأثر لهذا العيب الخلقي وأصبح سلوكا منحرفا عن السواء بمعنى أنه حاول أن يتوافق مع عاهته فاصطنع توافقا شاذا من شعوره بالنقص وعدم الاتزان وبعده عن السلوك الغالب على المجتمع والتوافق الشاذ هو الذي يكون بين طرفي الاعتدال بدون إفراط أو تفريط والسلوك المعتدل السائد هو الذي يرضى عنه المجتمع من جملته ويتسم بالإيجابية والسلاسة وعدم التناقض وتقدير ظروف الآخرين ولذلك يحتاج الفرد في هذه الحالة إلى إعادة توافقه مع المجتمع أي معرفة ما يطلبه المجتمع منه وما يقدر عليه بطريقة سليمة.
أما الإعاقة العقلية فهي تأخر أو تباطؤ في التطور العقلي بمعنى آخر هو انخفاض ملحوظ في مستوى القدرات العقلية وعجز واضح في السلوك التكيفي والمعاقون عقليا هم أناس أقل ذكاء من بقية الناس ، والمعاق عقليا هو الشخص الذي تأخر أو تباطأ تعلمه وتطوره لسبب أو لآخر ، وعليه فالإعاقة العقلية هي تأخر أو تباطؤ في التطور العقلي وللكشف عن الطفل المتخلف عقليا نجد أن ذلك الطفل يتأخر في جميع نواحي تطوره (( كالتحكم بالحركة والكلام وفهم اللغة والتعرف على الصور...إلخ، كما نجد أن بعض الأطفال يتأخرون في ناحية واحدة أو ناحيتين من تطورهم وقد تكون الإعاقة العقلية لها ارتباط بإحدى الصعوبات النوعية في التعلم بحيث يتأخر جزء من التطور العقلي ولكن هذا الجزء يؤثر على تطور المهارات الأخرى التي تعتمد عليه وتلخيصا لما ذكر فالإعاقة العقلية هي:
انخفاض ملحوظ في مستوى الأداء العقلي مع عجز في مستوى الأداء التكيفي ويظهر ذلك في مرحلة النمو فيما يؤثر سلبيا على الأداء التربوي للفرد،و تصنف الاعاقة العقلية حسب نسبة الذكاء إلى:
-
الاعاقة العقلية البسيطة ( 55%-69%)
-
الاعاقة العقلية المتوسطة (40%-45%)
-
الاعاقة العقلية الشديدة جدا (أقل من 24%)
إن الذهان هو أشد الإضطرابات العقلية خطورة وينقسم إلى قسمين:
-
أولا: ذهان عضوي:
وينشأ عن إصابات معينة في الجهاز العصبي تنتج عنها إضطرابات في الوظائف النفسية مثل : الصرع، تصلب الشرايين في المخ، وكذلك الشيخوخة والضعف العقلي الذي قد يكون وراثيا أو نتيجة إصابة في المخ.
ثانيا: ذهان وظيفي:
لا تعرف له أسباب عضوية مثل : إضطرابات التفكير التي فيها إنفصام الشخصية والبرانويا واضطرابات الوجدان التي منها الإكتئاب وسواد الشيخوخة والهوس والجنون الدوري.
وتختلف الإعاقة بأنواعها اختلاف موقعها من شخصية الفرد ومدى شدتها ومرحلة حدوثها بحيث يمكن القول بأنه لا يوجد عضو من أعضاء الجسم البشري العضوية أو الوظائف النفسية لم يتعرض لإعاقة في تاريخ الجنس البشري بدرجة من درجات القور ففي جميع العصور وجدت حالات من الإعاقة مزمنة أو طارئة حلت بكافة أعضاء الجسم ووظائفها. وكما أنه لا يتماثل إثنان من الأفراد العاديين تماما في سماتهم الشخصية والعضوية والنفسية كذلك يختلف المعاقون من ناحية وجه الإعاقة وشدتها وفترة ظهورها من المرحلة الجنينية إلى آخر العمر في الحياة لذلك فإن ضروب الإعاقة كثيرة يمكن إجمالها فيما يأتي : أولا : إعاقة الحس ( في الجلد مثل الرتيكاريا والأكزيما والبهاق والجرب وانعدام المادة الملونة للجلد والشعر)، وإعاقات في الجهاز البصري مثل الضعف والحول والإستجماتزم والكتاركتا والجلوكرما وإعاقات الجهاز السمعي والشلل والكلام والدم والعظام.
-
بينما الإعاقة السمعية هي:
فقدان كلي أو جزئي لحاسة السمع وذلك الفقدان يؤثر بشكل ملحوظ على قدرة الطفل أو الشاب أو الرجل على استخدام حاسة السمع للتواصل مع الآخرين وللتعلم من خلال الأساليب التربوية العادية والإعاقة السمعية مصطلح يرمز إلى فقدان سمعي يبلغ درجة من الشدة تحتم التربية الخاصة وتشمل الإعاقة السمعية كلا من الصمم والضعف السمعي فالشخص الأصم هو الشخص الذي يعاني من ضعف سمعي شديد جدا ( أكثر من 90 ديسيبل ) أي أنه لا يستطيع اكتساب المعلومات اللغوية عن طريق حاسة السمع باستخدام أو بدون استخدام المعينات السمعية . أما الشخص الذي يعاني من الضعف السمعي فذلك يتراوح بين (26-98 ديسيبل) وذلك بالطبع ؤثر على أدائه سلبا ويمكن تصنيف الإعاقة السمعية إلى:
-
إعاقة سمعية توصيلية.
-
إعاقة سمعية حسية عصبية.
-
إعاقة سمعية مركزية.
-