تعريف صعوبات التعلم الاكاديمية
تعريف صعوبات التعلم الاكاديمية
ويقصد
بها صعوبات الأداء المدرسي المعرفي الأكاديمي، والتي تتمثل في القراءة و الكتابة و
التهجئة و التعبير الكتابي و الحساب، وترتبط هذه الصعوبات إلى حد كبير بصعوبات
التعلم النمائية، فمثلاً :
o تعلم
القراءة يتطلب الكفاءة والقدرة على فهم واستخدام اللغة، ومهارة الإدراك السمعي
للتعرف على أصوات وحروف الكلمات ، والقدرة
البصرية على التمييز وتحديد الحروف والكلمات.
أهمية الكشف المبكر عن ذوى
صعوبات التعلم
تشكل قضية
الكشف المبكر عن ذوى صعوبات التعلم أهمية بالغة، إلى حد يمكن معه تقرير أن فعاليات
التدخل العلاجي تتضاءل إلى حد كبير مع تأخر الكشف عنهم، حيث تتداخل أنماط الصعوبات
وتصبح أقل قابلية للتشخيص والعلاج.
الافتراضات التي نقيم عليها اهتمامنا بضرورة الكشف
المبكر عن ذوى صعوبات التعلم :
أن صعوبات
التعلم التي يعانى منها الطفل تستنفذ جزءاً عظيماً من طاقاته العقلية والانفعالية،
وتسبب له اضطرابات انفعالية أو توافقية تترك بصماتها على مجمل شخصيته، فتبدو عليه
مظاهر سوء التوافق الشخصي والانفعالي والاجتماعي، ويكون أميل إلى الانطواء
أو الاكتئاب أو الانسحاب وتكوين صورة سالبة عن الذات.
أن الطفل
الذي يعانى من صعوبات التعلم هو من ذوى الذكاء العادي أو فوق المتوسط، وربما العالي
ومن ثم
فإنه يكون أكثر وعياً بنواحي فشله الدراسي في المدرسة، كما يكون أكثر استشعاراً
بانعكاسات ذلك على البيت
وهذا الوعي
يولد لديه أنواعاً من التوترات النفسية الإحباطات التي تتزايد تأثيراتها
الانفعالية بسبب عدم قدرته على تغيير وضعه الدراسي. وانعكاسات هذا الوضع في كل من
المدرسة والبيت.