نظريات التعلم والا
توظيف نظريات التعلم (اعداد طالبات مستوى اول- المدخل الى التربية الخاصة)
اشراف الدكتورة/ منى توكل
* توظيف نظرية التعلم
الشرطية الكلاسيكية في ميدان الإعاقة العقلية :
تظهر تطبيقات هذه النظرية في تعلم الأطفال المعاقين عقليا الكثير من أشكال السلوك
مثل مهارات الحياة اليومية أو مهارات القراءة أو مهارات الأرقام الحسابية وكذلك
تعلم كف لاستجابات غير المرغوب فيها مثل
النشاط الزائد أو مص الأصابع .
* توظيف نظريات التعلم الإجرائية في ميدان الإعاقة العقلية :
تبدو قيمة هذه النظرية في نقطتين : الأولى هي تفسيرها لظاهرة الإعاقة العقلية ،
والثانية هي توظيفها للمعززات الايجابية والسلبية في تعديل سلوك الأطفال المعاقين
عقليا .
وتفسر هذه النظرية الإعاقة العقلية على أنها ظاهرة تمثل نقصا في التعلم والخبرة
بمعنى أن الفرق في الأداء بين الطفل العادي والطفل المعاق عقليا يرجع ذلك الى
النقص في كل من التعلم والخبرة وقد فسرت هذه النظرية ذلك النقص بأنه يعود الى
صعوبة ربط الطفل المعاق عقليا بين الأحداث البيئية (المثيرات ) والاستجابة
المناسبة .
* توظيف نظريات التعلم
الارتباطية في ميدان الإعاقة العقلية :
تبدو قيمة هذه النظرية في
عدد من النقاط التالية :
1- تفسير هذه النظرية القدرة على التعلم .
2- يمكن توظيف هذه النظرية وقوانينها في تعليم الأطفال المعوقين عقليا لعدد من
المهارات الأكاديمية (القراءة والكتابة والحساب) ومهارات الحياة اليومية (ارتداء
الملابس ومهارات الطعام والشراب ).
* توظيف نظريات التعلم الاجتماعية في ميدان الإعاقة العقلية :
تبدو قيمة هذه النظرية في تفسيرها لأشكال التعلم لدى كل من الأطفال العاديين
والأطفال المعاقين عقليا ، ويمكن توظيف هذه النظرية في ميدان الإعاقة العقلية من
خلال النقاط التالية :
1- أن يعمل معلم التربية الخاصة على توفير كل فرص التعلم أمام الطفل المعاق عقليا
لكي ينجح في القيام بمهمات مهما كانت بسيطة.وذلك لتوفير خبرة النجاح لديه
وتعزيزها.
2- أن يعمل معلم التربية الخاصة على تجنب الفرص التربوية التي يفشل فيها الطفل
وذلك لإبعاد خبرة الفشل لديه .
3- أن يعمل المعلم على صياغة أهداف تربوية تعليمية واقعية ذات سلوك نهائي ومشروط
ومعايير مناسبة لقدرة الطفل العقلية وعمره الزمني .
4- أن يعمل معلم التربية الخاصة على وضع توقعات ممكنة الانجاز من قبل الطفل المعاق
عقليا ويفترض أن تكون توقعات واقعية .
5- أن يعمل معلم التربية الخاصة على تجنب أشكال السلوك المترتبة على خبرة الفشل
لدى الطفل المعاق عقليا .
* توظيف نظريات التعلم المعرفية في ميدان الإعاقة العقلية :
تظهر قيمة هذه النظرية في نقطتين هامة هي :
الأولى تفسيرها مظاهر الإعاقة العقلية حسب مراحل النمو العقلي في نظرية بياجية
،والثانية في توظيفها لتلك المراحل. (الروسان ، 2003).
* الاتجاهات في قياس وتشخيص الإعاقة العقلية:
1) الإتجاه التكاملي في قياس وتشخيص الإعاقة العقلية :
- ظهر الاتجاه التكاملي نتيجة للانتقادات التي وجهت إلى المقاييس السيكو مترية .
- خلاصة الاتجاه التكاملي" مقاييس الذكاء وحدها غير كافية في تشخيص حالات الإعاقة العقلية وليس الفرد معاق إذا أظهر قدرة على التكيف الإجتماعي والإستجابة بنجاح للمتطلبات الإجتماعية"
- مقاييس الاتجاه التكاملي : (مقياس الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي للسلوك التكيفي ، مقياس كيين وليفين للكفاية الإجتماعية).
2) الإتجاه التربوي التحصيلي في قياس وتشخيص الإعاقة العقلية :
-
يهدف إلى قياس وتشخيص الجوانب التحصيلية للمعاقين عقلياً .
- مقاييس الإتجاه التربوي التحصيلي : (مقاييس المهارات اللغوية ، مقاييس القراءة
والكتابة) .
3) الإتجاه البعد الطبي في قياس وتشخيص الإعاقة العقلية :
- من أقدم الأتجاهات وأهمها . (الروسان،2008)
* مناهج وأساليب تدريس المعوقين عقليا :
س: ماالذي ندَرسه الاطفال المعوقين عقلياً ؟
1) المهارات الأستقلالية (وتتضمن هذه المهارات):
أ- مهارات الحياة اليومية.ب- المهارات الذاتية .
2) المهارات الحركية (وتتضمن هذه المهارات):
أ-المهارات الحركيةالعامة .ب-المهارات الحركية الدقيقة .
3)المهارات اللغوية (وتتضمن هذه المهارات ):
أ- مهارات اللغة الاستقبالية .ب- المهارات اللغة التعبيرية.
4) المهارات الاكاديمية ) وتتضمن هذه المهارات):
أ- مهارات القراءة. ب- مهارات الكتابة. ج- مهارات الرياضيات .
5) المهارات المهنية .
6) المهارات الاجتماعية .
7) مهارات السلامة.
8) المهارات الأقتصادية. (الخطيب وآخرون ،2011) .
* المبادئ العامة في تعليم الأطفال المتخلفين عقلياً :
1) الفوز بانتباه الطفل.
2) الإنتقال تدريجياً من المهارات البسيطة إلى المهارات الأكثر تعقيداً.
3) تحديد مستوى إتقان الطفل لمهارات المطلوبة منه .
4) تعزيز الإستجابات الصحيحة للطفل .
5) تأكيد المحاولات الناجحة وعدم التركيز على خبرات الفشل .
6) استخدام المواد والأدوات الطبيعية في عملية التدريب كلما كان ذلك ممكناً .
7) تطوير قدرات الطفل على التذكر .
8) توزيع التدريب. (الخطيب و الحديدي ، 2011)