الاعاقة البصرية 12
دور الإرشاد الأسري في مساعدة أسر ذوي الإعاقة البصرية:
-
مساعدة الأسرة في فهم معنى الإعاقة بالمعنى الذي ينطبق على الفرد المعوق.
-
المساعدة في فهم درجة الإعاقة التي يعاني منها الفرد المعوق في الأسرة وانعكاسات ذلك على مستقبله .
-
المساهمة في فهم إمكانيات الفرد المعوق وحاجته والصعوبات التي يعاني منها .
-
المساعدة في فهم وتقدير وجود الفرد المعوق على الحياة للأسرة بشكل عام وعلى الأفراد الأسوياء والوالدين بالإضافة إلى تكيف الأسرة مع المجتمع المحيط بشكل خاص.
-
المساعدة في فهم حقيقة أن إعاقة الفرد وسلوكه أمران مختلفان وأن سلوكه قابل للتعديل عن طريق الوسائل والطرق التربوية .
-
المساعدة في تحقيق أقصى إمكانيات النمو العادي للفرد المعوق .
أساليب الإرشاد الأسري :
أ- الإرشاد الفردي : هو إرشاد أسرة واحدة وجهاً لوجه في كل مرة،وهو عملية مساعدة أفراد الأسرة في فهم الحياة الأسرية ومسؤولياتها لتحقيق الاستقرار والتوافق الأسري وحل المشكلات الأسرية والصحة النفسية. (لحفظ خصوصية الاسرة ومشاكلها الخاصه – او للأسر التي لديها انفعالات زائده)
ب - الإرشاد الجمعي : هو إرشاد عدد من الأسر أو ممثلين عنها الذين تتشابه مشكلاتهم واضطراباتهم معاً في جماعات صغيرة كما يحدث في إرشاد مجموعة أسر المعوقين بصرياً ولا تعتبر هذه الطريقة بديلاً عن الإرشاد الأسري الفردي بل طريقة مساعدة لها في كثير من الأحيان . (عندما تكون مشاكل جميع الاسر هي واحده فنجمعهم في مجموعه ارشاديه واحده ,, وتكون هنا فيها ميزه وهي تفاعل الاسر مع بعضها البعض ومعرفة الاسر انها ليست الاسره الوحيده التي لديها طفل معاق بصرياً)
ويعتبر الإرشاد الجماعي عملية تربوية، إذ أنه يقوم أساساً على موقف تربوي ومن ثم لفت أنظار المرشدين والمربين.