دور التكنولوجيا في مواجهة المشكلات التربوية المعاصرة
ظهرت الكثير من البحوث والدراسات التي دعت بتوظيف المستحدثات التكنولوجية في العملية التعليمية لما لها من مزايا وعوامل إيجابية .حيث اظهرت نتائج دراسة (Jo&Rivka,Barbara)على ضرورة توظيف هذه المستحدثات في البرامج التعليمية . ويرى "محمود الحيلة" أن استخدام المستحدثات التكنولوجية في العملية التعليمية يساهم في حل الكثير من المشكلات التربوية منها : 1- تعليم أعداد كبيرة من المتعلمين في الصفوف المزدحمة. 2- معالجة مشكلة نقص المعلمين المؤهلين أكاديميا وتربويا. 3- تعويض المتعلمين عن الخبرات التي قد تفوتهم في داخل الفصل الدراسي. ويؤكد "جودت ساندهولتز وآخرون" J.Sandholtz &others" على أن استخدام المستحدثات التكنولوجية في التعليم, يغير من التفاعلات المعلمين من الفردية الى تدريس الفريق المنظم والمتعاون. (J.Sandholts&others,1991) وتضيف "إليزابيث موش"(E-Mouch),مؤكدة على أن مزايا المستحدثات التكنولوجية ليست قاصرة على المعلمين فقط , بل أن المستحدثات التكنولوجية تعمل على تحسين مهارات حل المشكلات لدى الطلاب كما أنها تساعدهم في أن يكونوا أحسن تفكيراً وأكثر إبداعاً ومن أكثر فاعلية في حل المشكلات.(Elizabeth Mauch 2001) . وقد أظهرت نتائج الدراسات أن المستحدثات التكنولوجية كان لها المقدرة على : (Lary.Harrise,2002). - دعم التعليم : حيث لها القدرة على مساعدة جميع الفئات من الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور وجميع اعضاء المجتمع. - دعم المناهج الدراسية : حيث انها تجعل المنهج مفيداً وفعّال. - إتاحة الإتصال : تعمل على تقليل المسافات عن طريق استخدام شبكات تعليمية واسعة النطاق.