دور المعلم فى التعليم الإلكترونى
شهد القرن العشرون تطوراً في مجال تطبيقات العلوم النفسية والتربوية ووافق هذا التطور استخدم الحاسب في العملية التعليمية ونشأت الحاجة إلى تصميم البرامج التعليمية بطريقة تتفق مع خصائص واستعدادات ، وذكاء وقدرات، وميول، واتجاهات المتعلمين وتراعي الفروق الفردية بينهم، وتساعدهم على تحقيق الأهداف التعليمية المنشودة في أقل وقت وجهد وتكلفة، و أصبح الطالب نشطاً وفعالاَ، ولديه القدرة على تحليل المعلومات وتنظيمها والمشاركة في عملية التعلم مع المعلم وتحت إشرافه وتوجيهه.
ويذكر محمد الهادي إن استخدام التكنولوجيا الحديثة والإنترنت أثر في طريقة أداء المعلم و المتعلم داخل الفصل الدراسي وتطوير التعليم عن بعد، الذي يؤكد حق الأفراد في الحصول على الفرص التعليمية دون التقيد بوقت ومكان فهو يتناسب مع حاجات أفراد المجتمع، ويوضح “جوودير”Goodyear أن المعلم في عصر الإنترنت يلعب أدواراً جديدة ترتكز على تخطيط العملية التعليمية وتصميمها وإعدادها، علاوة على كونه باحثاً ومساعداً، وموجهاً، وتكنولوجياً، ومصمماً، ومديراً، ومبسطاً للمحتوى وللعمليات