دور المعلمين والطلاب في نجاح عملية الدمج
دور المعلمين والطلاب في نجاح عملية الدمج:
لمعلمي المدرسة العادية دورهم في نجاح عملية الدمج
ويعتبرون أحد الركائز الأساسية
لنجاح عملية الدمج حيث بتقبلهم الإيجابي يؤثرون إيجابياً على تلاميذهم في الصف من حيث زيادة دافعيتهم للتعاون والتفاعل مع أقرانهم المعاقين ويقومون
أيضاً بدور تربوي مع هؤلاء الطلاب بالتوجيه والمتابعة وقد
يبادرون إلى إحضار وقبول طلاب الفئات الخاصة إلى الصف الذي
يدرس فيه ومتى كان دور المعلمين إيجابياً بقبولهم لهؤلاء
الأطفال المعاقين عقلياً فإن عملية الدمج سوف يكتب لها النجاح ويكون دوره مكملاً لدور معلم التربية الخاصة في التطبيع والتكامل بين الطالب السوي
وذوي الحالة الخاصة.
أما الطلاب الأسوياء فلهم دور مهم أيضاً ويستند على
توجيهات وقبول المعلمين لهذه الفئة ومتى كان
اتجاه المعلمين إيجابياً سوف يؤثرون إيجاباً على الطلاب
الأسوياء بالنصح والإرشاد وزيادة دافعيتهم للتكامل مع أقرانهم المعاقين فالطالب قد يحط من عزيمة الطفل المعاق أو يجعله يرفض المدرسة إذا كان هناك
نظرة سلبية تجاهه أو سخرية وتهكم عليه أو حتى عدوانية كل
هذه الأفعال والسلوكيات سوف تؤدي إلى نفور وتباعد ما بين
الطفل السوي وذوي الاحتياجات الخاصة وقبل الدمج يحتاج الطلاب
إلى التوعية العامة بالمعاقين وأهمية التعايش معهم والعطف عليهم ومساعدتهم والمبادرة للتفاعل معهم كل هذا إذا كان المعلمون وإدارة المدرسة ذوي إتجاه
إيجابي نحو هذه الفئة المدمجة في المدرسة ولله الحمد نحن
مجتمع عربي مسلم قائم على أساس المودة والرحمة لن نعاني ونضع
احتمالات كبيرة لفشل عملية الدمج فبإذن الله سوف يكون نجاح
عملية الدمج حليفنا ولمعلمي واخصائيي التربية الخاصة في المدرسة دور في عملية التقارب والتفاعل فيما بين الأطفال الأسوياء والمعاقين.