علاج الخوف
محاضرات الاضطرابات السلوكية
علاج اضطراب الخوف
لكي يتم مواجهة اضطراب المخاوف المرضية لدى الأطفال بإيجابية، يجب أن يكون التدخل شاملاً ومتكاملاً، بحيث يعتمد على تعاون الآباء مع المتخصصين في سبيل إعادة التوافق الشخصي والاجتماعي لدى الطفل، وقد حدد كثير من الباحثين والمربين أهمية أن يشتمل أي برنامج للتدخل على النقاط التالية:
1ـ تجنيب الطفل المواقف التي تبعث على الخوف تماماً أو من خلال تعريضه لها بشكل تدريجي (أسلوب تقليل الحساسية التدريجي) لتقليل قدرتها على إثارة الخوف لديه.
2ـ تجنب النقد والاستهزاء والسخرية الموجهة للطفل من قبل الآخرين( أسرة ومدرسة وغرباء).
3ـ تجنب التشهير بالطفل فلا ينبغي أن نذكر لأقرانه شدة خوفه وهلعه من رؤية القطة مثلاً.
4ـ عدم اعتماد أسلوب القسر والقوة لإجبار الطفل على مواجهة المواقف التي تثير انفعاله.
5ـ زيادة الدعم المعنوي للطفل وتوجيهه لممارسة بعض ألعابه الممتعة أثناء مناقشته عن مصدر الخوف لديه.
6ـ توفير نماذج سلوكية جيدة يحاكيها الطفل المضطرب ويقلدها.
7ـ تشجيعه على ممارسة التخيل الإيجابي والاسترخاء أثناء مواجهة المثيرات التخويفية.
8ـ تعزيز ومكافأة شجاعته مهما كانت بسيطة.
9ـ تدريبه على ممارسة التنفيس الانفعالي ليعبر فيه عن مخاوفه المكبوتة مما يؤدي لتخفيف وتجفيف آثار الخوف ومنابعه .
10ـ تدريب الطفل على سلسلة استراتيجيات لمواجهة الخوف والتعامل معه وفق خطوات منهجية مثل( التحكم في التنفس والعمليات الجسدية من خلال طرد الشعور السلبي والأفكار الغامضة وترسيخ الفكر الإيجابي القائم على الثقة بالذات).
11ـ غرس مبادئ الاستقلالية وتحمل المسئولية عند أداء مهماته، وتلاشي تركه للاعتماد على غيره.
12ـ تجنب مشاهدة الأفلام المخيفة أو سماع الأخبار الفظيعة التي تحكي تفاصيل دموية ويتضمن محتواها مشاهد عدوانية.
13ـ حسن اختيار الوالدين والمعلمين لما يقرأه الطفل من قصص بحيث تكون بعيدة عن السحر والخرافات والتركيز على القصص المرتبطة بالواقع أو الخيال العلمي.
14ـ إعداد الآباء والمربين لمواقف مربية تتسم بالتركيز على إكساب الطفل المهارات الحياتية وتطويرها (حل المشكلات ـ تكوين العلاقات الاجتماعية ـ ضبط الانفعال).
15ـ استخدام أسلوب التسكين المنظم في تعديل سلوك الخوف من خلال إعداد جلسات للنقاش عن موضوع الخوف يتبعه عرض صور للمثير التخويفي ثم إحضار دميات تجسيدية لها ثم عرض نماذج حية لها يتفاعل معها الطفل (يجب تعزيز كل نجاح وكل مرحلة تؤدي للسلوك المرغوب).
16ـ ترديد الكلمات الشجاعة القائمة على الإيمان ـ التحرك الصحيح حسب متطلبات كل موقف ـ ترك التردد ـ التوكل على الله سبحانه فهو خير الحافظين ـ إغفال التعليقات السلبية المثبطة وعدم الاكتراث باستخفاف الأقران لأنها تقود على الإخفاق والشعور بالنقص والخوف.