مستويات الأهداف التعليمية
مستويات الأهداف التعليمية
/ المستوى العام: وهي الأهداف ذات الدرجة المرتفعة من حيث التعميم والدرجة المنخفضة من حيث التخصيص حيث تغنى بوصف النتائج النهائية لمجمل العملية
التربوية وترمي إلى التأثير في جماعات المواطنين عموماً. مثال: إعداد المواطن الصالح، تنمية القيم الدينية.
/ المستوى المتوسط: وهي الأهداف ذات الدرجة المتوسطة من حيث التعميم والتحديد ويطلق عليها عبارة الأهداف التعليمية الضمنية وتعنى بوصف أنماط السلوك
والأداء النهائي المتوقع صدورها عن المتعلم ـ الطالب ـ بعد تدريس مادة معينة أو منهاج معين.
مثال: تنمية المهارات القرائية أو الكتابية.
: تنمية المهارات الحسابية.
3/ المستوى المحدد: وهي الأهداف ذات الدرجة المرتفعة من التحديد والدرجة المنخفضة من العمومية ويطلق عليها الأهداف التعليمية الظاهرة أو الأهداف السلوكية.
تعريف الهدف السلوكي:
هو عبارة تصف الأداء المتوقع قيام المتعلم به بعد الانتهاء من تدريس وحدة تعليمية معينة أي أنه يصف الحاصل التعليمي أو السلوك النهائي للمتعلم أكثر مما يصف
الوسائل المستخدمة للوصول إلى هذا السلوك لذلك تستلزم الأهداف السلوكية استخدام كلمات أو أفعال تشير إلى الأداء أو العمل مثل: يقرأ، يكتب، يصف، يعدّ.
كما يجب عدم استخدام كلمات أو أفعال ضمنية مثل: يفهم، يدرك.
مكونات الهدف السلوكي:
أن + فعل سلوكي + طالب + مصطلح علمي + شروط الأداء + مستوى الأداء المرغوب فيه.
الهدف السلوك الناجح يتوقع أن يجيب على الأسئلة التالية:
س1/ ما هو السلوك أو الأداء المتوقع قيام المتعلم به بعد عملية التعلم؟
ويقصد بذلك أن نستطيع تحديد التغيير الذي طرأ على سلوك المتعلم بعد الانتهاء من تعليم وحدة دراسية معينة وذلك من خلال الملاحظة المباشرة لنتائج التعليم
المرغوب فيه. كأن يستطيع الطالب أن يكتب أو يرسم أو يعدّ.
مثال: أن يدرك الطالب أهمية الرياح في حركة السفن الشراعية.
نلاحظ في هذا الهدف السلوكي أننا لا نستطيع تحديد السلوك أو الأداء المتوقع قيام المتعلم به لأن كلمة يدرك كلمة ضمنية غير واضحة ولا نستطيع قياسها،
والهدف السلوكي الصحيح يكون على الشكل التالي:
أن يشرح الطالب العلاقة بين الرياح وحركة السفن الشراعية.
س2/ ما هي الشروط أو الظروف التي يظهر هذا السلوك من خلالها؟
مثال: أن يحل الطالب سبع معادلات حسابية من المعادلات العشر باستخدام الأدلة الحاسبة.
مثال: أن يرسم الطالب خريطة المملكة باستخدام الكتاب المدرسي.
س3/ ما هو مستوى الأداء المقبول الذي يحدد مدى تحقيق الهدف المرغوب فيه؟
مثال: أن يعدد الطالب خمساً من الدول المجاورة للمملكة من خلال الخريطة.
مثال: أن يقرأ الطالب عشر كلمات انجليزية بشكل صحيح من قطعة درس اليوم ـ كالماء مثلاًَ.
شروط صياغة الهدف السلوكي:
1) الوضوح والدقة والبساطة وعدم التعقيد.
مثال: أن يرسم، أن يعدّ.
2) إمكانية القياس.
3) عدم التداخل. أي ذكر هدفين في هدف واحد.
مثال: أن يعدد الطالب أجزاء الجهاز التنفسي والهضمي.
اختلف في أهمية وجود الأهداف السلوكية فهناك من يؤيدها بينما البعض الآخر يعارضها.
التبريرات التي يسوغها مؤيدو الأهداف السلوكية:
1) تساعد المعلم على تخطيط عملية التعليم فيكون قادراً منذ البدء على تحديد سلوك المتعلم النهائي والمرغوب فيه على نحو دقيق ويكن هذا السلوك المتعلم
النهائي، السلوك قابلاً للملاحظة والقياس مما يساعد المعلم على وضع خطة دراسية منسقة يسير المعلم وفقاً لها أثناء عملية التعليم.
2) أنها أساس لعملية التقويم.
أهم الانتقادات التي وجهة للأهداف السلوكية:
1) تركز على النتائج الفورية والمباشرة للتعليم أي على السلوك السطحي الذي يسهل قياسه ولذلك تستخدم كلمات أو أفعال صريحة يمكن قياسها وتتجنب الكلمات
أو الأفعال الضمنية.
مثال: أن يدرك أن يفهم الصعوبة وقياسها على الرغم من أهمية الإدراك والفهم.
2) أنها تتطلب جهد ووقت كبير من المعلم الجديد لإعدادها.
3) تفتقر الأهداف السلوكية إلى الواقعية لأن العديد من المعلمين ذوي الخبرة والمعلمين الناجحين لا يستخدمونها.
تصنيف الأهداف التعليمية:
اهتم العديد من علماء القياس النفسي والتربوي بتصنيف الأهداف التعليمية ولذلك ظهرت العديد من التصنيفات لعل من أبرزها التصنيفات التالية:
أ/ تصنيف العالم بلوم الذي تناول الميدان العقلي المعرفي وتسمى الأهداف المعرفية.
ب/ تصنيف تناول الميدان العاطفي الانفعالي ويسمى التصنيف الوجداني.
جـ/ تصنيف متعلق باكتساب المهارات النفسية الحركية كالكتابة، والرسم، والضرب على الآلة الكاتبة.