النمو 15
مشكلات المراهقين بالمرحلة الثانوية
مشكلة التأخر الدراسي
الطالب المتأخر دراسيا هو الذي يكون تحصيله أدنى أو دون استعداده ، أي أنه الطالب الذي ينجز أقل مما يمتلكه من قدرات و خاصة إذا كانت درجاته في القدرة العقلية العامة أو القدرات الخاصة تزيد عن مستوى تحصيله بمقدار 30% والقصور في التحصيل قد يقتصر على مجال من المجالات الدراسية أو قد يشملها كلها .
أنواع التأخر الدراسي |
|||
التأخر الدراسي العام |
تأخر دراسي دائم |
التأخر الدراسي الخاص |
تأخر دراسي مؤقت |
1 ـ التأخر الدراسي العام :
وهو النوع من التأخر الدراسي الذي تتدني فيه درجات الطالب التحصيلية في جميع المواد الدراسية التي يدرسها ، ويترتب على ذلك الانخفاض في الدرجة الكلية لتحصيل التلميذ الأكاديمي ، ويرجع السبب في ذلك إلى الانخفاض في القدرة العقلية العامة ( ذكاء التلميذ ) حيث تتراوح نسبة الذكاء لدى التلاميذ في هذا النوع من التأخر الدراسي ما بين 70 ـ 85 درجة .
2 ـ تأخر دراسي خاص .
ويشير هذا النوع من التأخر إلى تدني درجات التلميذ في مواد دراسية معينة ، بينما تكون درجاته عادية أو مرتفعة في المواد الدراسية الأخرى ، ويرجع السبب في ذلك إلى انخفاض القدرة العقلية الخاصة المرتبطة بالمادة ، مثل تدني درجات التلميذ في الرياضيات والتي ترجع إلى انخفاض مستوى القدرة الرياضية ، أو التدني في درجات اللغة بسبب انخفاض مستوى القدرة اللغوية لديه .
3 ـ تأخر دراسي دائم .
وهو نوع التأخر الدراسي الذي يستمر مع التلميذ لفترات طويلة من دراسته ، ويرتبط بانخفاض مستوى إنجاز التلميذ التحصيلي عن قدرته العقلية العامة ، ويطلق عليه تأخر تحصيلي دائم نظرا لأنه يلازم التلميذ طوال فترة حياته الدراسية
4 ـ تأخر دراسي مؤقت .
وهو تأخر دراسي مؤقت أي لا يستمر مع التلميذ لفترات طويلة ، وهو يرتبط بموقف معين ، مثل حاله التلميذ الذي تتدنى درجاته التحصيلية بسبب ظروف عائلية طارئة يمر بها كالخلافات بين الوالدين ، أو قد تكون بسبب إصابة التلميذ بأمراض مزمنة ، أو كما في حالة انتقال التلميذ من مدرسة إلى مدرسة أخرى .
إلا أن مثل هذه الحالات تسترجع درجاتها الطبيعية بعد زوال تلك الحالات المؤقتة .
خطوات تشخيص التأخر الدراسي
هناك مجموعة من الخطوات التي يقوم بها الأخصائي النفسي والمدرس والأخصائي الاجتماعي بمعاونة الوالدين للإلمام بالحالة الكلية للتلميذ المتأخر دراسيا ، هي :
ـ تسير هذه الخطوات على النحو التالي :
1 ـ دراسة المشكلة وتاريخها ، والتاريخ التربوي للعلاقات الشخصية والتاريخ النفسي والجسمي للتلميذ .
2 ـ تحديد مستوى الذكاء والقدرات العقلية والمعرفية المختلفة ، وتستخدم في ذلك الاختبارات المقننة .
3 ـ دراسة المستوى التحصيلي للتلميذ والاستعدادات والميول باستخدام أدوات القياس المقننة .
4 ـ دراسة اتجاهات التلميذ نحو المدرسين ونحو المادة الدراسية .
5 ـ دراسة شخصية التلميذ والعوامل المختلفة المؤثرة مثل ضعف الثقة بالنفس ، والخمول وكراهية المادة
6 ـ دراسة الحالة الصحية العامة للتلميذ مع التركيز على قياس كفاءة الحواس ( النظر ، والسمع ) وبعض الأمراض مثل الأنيميا ..
7 ـ التعرف على العوامل البيئية والاجتماعية التي يمكن أن تسهم في التأخر الدراسي مثل كثرة الغياب من المدرسة ، أو انتقال التلميذ من مدرسة إلى أخرى ، وعدم ملائمة المواد الدراسية ، وعلاقة التلميذ بوالديه ، والمناخ الأسري الذي يعيش فيه التلميذ بوجه عام .