فاعلية التعلم عن بعد
هل
التعليم عن بعد فعال
يتساءل
الكثير من رجال التعليم عما إذا كان طلاب التعليم عن بعد يتعلمون بنفس القدر
الذي يتعلم به الطلاب الذين يحصلون على التعليم التقليدى وجهاً لوجه؟وتشير
الأبحاث التي تقارن التعليم عن بعد بالتعليم وجهاً لوجه إلى أن التدريس والدراسة
عن بعد يمكن ألا تكون فعالة مثلها مثل التدريس التقليدي وحينما تكون الوسائل
والتكنولوجيات المستخدمة ملائمة للأغراض التعليمية يكون هناك تفاعل بين الطالب
والطالب وتفاعل بين الطالب والمدرس.
كيف
يتم تقديم التعليم عن بعد؟
هناك
نطاق واسع من الخيارات التكنولوجية المتاحة للمعلم عن بعد.
وهى
تنقسم إلى أربعة فئات رئيسية: الصوت: وتشتمل الوسائل الصوتية التعليمية على
التكنولوجيات المتفاعلة للتليفون والمؤتمرات
الصوتية واللاسلكى القصير الموجه.
أما
الوسائل الصوتية السلبية (أى ذات الاتجاه الواحد) فإنها
تشتمل على الشرائط والإذاعة.
الفيديو:
تشتمل الوسائل التعليمية المرئية على الصور الساكنة مثل عرض الشرائح والصور
المتحركة السابقة التجهيز (مثل أفلام وشرائط الفيديو) والصور المتحركة الحية مصحوبة
بالمؤتمرات الصوتية (فيديو إرسال واستقبال وصوت إرسال واستقبال).
البيانات:
أجهزة كمبيوتر ترسل وتستقبل البيانات الكترونياً.
لهذا
السبب يتم استخدام مصطلح (بيانات) من أجل وصف هذه الفئة
العريضة من الأدوات التعليمية.
وتطبيقات
الكمبيوتر في التعليم عن بعد متنوعة وتشتمل على التعليم المساعد بالكمبيوتر
والذي يتضمن استخدام الكمبيوتر كأداة تدريس ذاتي لتقديم دروس منفردة واستخدام
الكمبيوتر لتنظيم التعليم وتتبع تقدم الطلاب واستخدام الكمبيوتر لتسهيل توصيل
الدروس التعليمية والذي يشتمل على البريد الإلكتروني والفاكس والمؤتمرات والشبكة
العالمية.
الطباعة:
هى عنصر أساس في برامج التعليم عن بعد وقاعدة تنطلق منها كافة النظم
الأخرى لتقديم الخدمة وهناك أشكال طباعة متعددة تشتمل على المراجع وأدلة
الدراسة والكتب المنهجية والبرامج ودراسات الحالة.