فريق العمل في التدخل المبكر
المحاضرة الخامسة
فريق العمل في التدخل المبكر
• تعتمد البرامج المتركزة حول خدمة أسر الأطفال
ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة على فهم أن الوالدين هما متخذي القرار الخاص بأطفالهم
وأن دور المتخصصين يتمثل في تقديم التوجيه والمساعدة للوالدين وفي هذه العملية أحيانا
ما تعتبر البرامج المبكرة الوالدين فاقدين للخبرة والدور الوظيفي وأنهما غر ملائمين
للنظام بينما تعتبر المتخصصين هم ذوي الخبرة وهم القادة لفريق العمل.
• يعتبر الوالدين أطراف مساوين لغيرهم في القيام
بالتخطيط والتقييم للخدمات الخاصة بالأطفال فيعطي هذا المنهج أهمية لمساعدة الوالدين
لأن يصبحوا مدافعين (غلى المدى الطويل) لأولادهم ويقدموا لهم المعلومات الضرورية والمهارات
العامة حتى يكون الوالدان على درجة من الثقة والخبرة لكي لا يكونوا معتمدين غلى الأخصائيين في المناقشات المتعلقة بالتربية والرعاية
لمستقبل أطفالهم .
ويدفع
المناصرين للأهمية وجود مشاركات إيجابية ومثمرة مع الوالدين بالحجج التالية:
• يمتلك الوالدان المعلومات الرئيسية ولهم دور
فعال ومؤثر في مجال تربية أطفالهم ويمتلك الوالدان نقاط قوة ومعارف تسهم في رؤيتهم
المتعلقة باحتياجات الطفل والطرق المثلى لعلاجه .
• تشير الأدلة التاريخية في مجال تربية الأطفال
والتدخل المبكر كذلك إلى أن أثر البرنامج قد يمتد ويزداد في عمقه إذا تم اشتراك الأسرة
كلها
• وجود طفل معاق في الأسرة يلقي متطلبات فريدة
وضغوطا كبيرة على الأسرة لذا يجب على الوالدان
المشاركة في برامج لتدخل المبكر لتربية طفلهما.
أفكار
حول المشاركة الوالدية ببرامج التدخل المبكر:
1) العمل على توجيه الوالدين والأفراد الجدد المشتركين
لأول مرة في البرنامج.
2) مراجعة المستندات والنشرات المتعلقة بالبرنامج.
هذا
وينقسم برنامج التضامن الأسري على مستوى الطفل وعائلته إلى نوعين رئيسيين:
أولهما
العلاج التربوي .
وثانيهما
مساندة الأسرة.
اختيار
الأسرة "عدم المشاركة"
قد
يقرر بعض الوالدين عدم المشاركة في برنامج الطفل على الأطلاق يجب أتاحة هذا الاختيار
واحترامه ومن المفاهيم التي ينبغي اعتبارها أن عدم الاشتراك في برنامج الطفل لا يغني
ألا يشترك الوالدان متصلين عاطفيا ومتفاعلين مع طفلهم لكنهم لا يحبون الاشتراك في الوظائف
المتعلقة بالمدرسة .
المبادئ
الرئيسية للمشاركة الفعالة للأسرة:
1) تعرف على معارف ومهارات الوالدين في التعامل مع
الطفل.
2) ركز على نقاط القوة لدى الطفل علاوة على مجالات
الحاجة الإضافية.
3) أن تدرك الاستثمار العاطفي والشخصي للوالدين وأن
تعي مشاعرهم.
4) أن تحترم شرعية اختلاف الآراء وأن تبحث عن طرق
لتلاشي هذا الاختلاف.
5) الاهتمام بالحاجة إلى المرونة في التوقيت وهيئة
الاجتماعات.
معوقات
تضمين ومشاركة الأسرة:
1. قلة دور المتخصصين في تحصيل البيانات الأسرية
عند اتخاذ القرارات بشأن تربية الأطفال.
2. تنظيم مواعيد الاجتماعات في أوقات غير ملائمة
بالنسبة للوالدين.
3. تقديم المعلومات الخاصة بالخدمة وحقوق الوالدين
من خلال مواد مكتوبة لا يستطيع كثير من الأسر فهمها وأحيانا ما تقف ظروف الأسرة كمعوقات
لتضمين الإيجابي للوالدين وتشمل:
1) افتقاد وسائل النقل أو رعاية الطفل .
2) معوقات الاتصال أو اللغة.
3) العلاقات السيئة مع المدارس.