فن التعامل مع الموهوب
فن التعامل مع الموهوب
يعتقد البعض أن التعامل مع الموهوبين أمرًا سهل جدًا، وخاصة في مراحل التعليم قبل الجامعي، ولكن
أخطأ من قال ذلك فالمعلم المتمكن والبارع والمتميز فقط هو الذي يجيد فن التعامل مع الموهوبين
خصائص معلم الموهوبين
- لابد أن يتعامل المعلم مع الموهوب في سن مبكر بأسلوب حسن ليكسب ثقته.
- لابد أن يتميز المعلم بسعة الصدر والصبر.
ويمكن تلخيص أسلوب التعامل مع الموهوبين في عدة نقاط، وهي: ـ
- محبة الموهوبين ومعاملتهم معاملة حسنة.
- مراعاة الفروق الفردية في التعامل.
- الاستماع لهم وحل مشاكلهم، مما يكسب الموهوب الثقة في النفس.
- إعادة شرح الدرس غير المفهوم وإدخال الدعابة
علي الدروس الجامدة.
- استخدام أسلوب
القصة والحوار، فهو أسلوب محبب يجذب انتباه الموهوبين.
صفوة القول حول الشخصية:
لكل إنسان شخصيته المتميزة، ولكنه في الوقت نفسه مشترك مع الآخرين في
الكثير من مظاهر تلك الشخصية - إن في الشخصية نوعًا من الثبات يبدو في أساليبها
واتجاهاتها وشعورها باستمرار هويتها، ولكن فيها كذلك نوعًا من التغير و إلا لما
كان من الممكن فهم النمو والتربية.
ومن هنا يكون أمر إحاطة الشخصية بتعريف شامل أمرًا صعبًا قد يتجه
التعريف نحو تميزها عن غيرها، وقد يتجه نحو ائتلاف السمات التي تكونها وتنطوي
عليها، وقد يذهب إلي ما يبدو في سماتها أو إجراءاتها، ومن هنا نصادف عددًا غير
قليل من أشكال تعريف الشخصية.
ثانيًا التعلم:
التعلم عملية أساسية في الحياة، لا يخلو منها أي نشاط بشري، بل هي جوهر هذا النشاط.
ويكتسب الإنسان من خلال التعلم مجمل خبرته الفردية، وعن طريقه ينمو ويتقدم، وبفضله يستطيع
أن يواجه أخطار البيئة، وأن يقهر الطبيعة من حوله ويسيطر عليها، ويسخرها، وأن يكون
أنماط السلوك علي اختلافها وأن يقيم المؤسسات الاجتماعية، ويصبح منتجًا للعلم
والفن والثقافة وحافظًا لهم وناقلاً إياهم عبر الأجيال يتعلمهم ويعلمهم ليكونوا
بمثابة الطاقة التي تؤدي إلي تغييره الدائم وتجدده المتواصل، ولهذا تمثل عملية
التعلم جانبًا هامًا من حياة كل إنسان وكل مجتمع.