كتابة تقرير البحث-
كتابة تقرير البحث-2
ثم تأتي صفحة الشكر والتقدير بعد صفحة عنوان وفيها يقدم الباحث الشكر لكل من قدم له المساعدة أثناء قيامة بالحث وعلى رأسهم الأستاذ المشرف أو الأساتذة المشرفين وكذلك كل من قدم للباحث توجيهات أو إرشادات ويراعى في ذلك كتابة الشكر والابتعاد عن المبالغة أو الإفراط في الثناء والمديح ولا يزيد هذا الجزء من التمهيد عن صفحة أو أثنين .
ويلي صفحة الشكر صفحة قائمة محتويات الرسالة ويثبت فيها عنوان كل فصل من فصول البحث وتكتب تحت العنوان الخاص بالفصل العناوين الفرعية الخاصة به ويشار في نهاية هذا الفهرس إلى الملاحق والمراجع
بعد صفحة المحتويات تأتي صفحة لقائمة الجداول صفحة للأشكال والرسوم البيانية إن وجدت ثم صفحة الملاحق والمرفقات على أن توشح كل منها في صفحة مستقلة بمعنى الا تجمع في صفحة واحدة بين قوائم الجداول والأشكال أو الرسوم البيانية وفي كل الحالات يكتب إلى ناحية اليمين رقم الجدول او الشكل أو الرسم البياني أو الملحق وفي وسط الصفحة يكتب عنوان الجدول مثلا كما هو مثبت في صلب الرسالة ويكتب جهة اليسار رقم الصفحة وطبيعي أن تأتي أرقام الجداول او الأشكال أو الملاحق في جهة اليمين متسلسلة 1.2.3 الخ
ويراعى أن الأرقام لا تستخدم في ترقيم صفحات الجزء التمهيدي من البحث وإنما يستخدم في ترقيمها الحروف الأبجدية أ، ب ، ج ، الخ ولا تأخذ صفحة العنوان أي ترقيم
ثانيا – الجزء الأساسي ( متن البحث )
إن الجزء الأساسي في كتابة تقرير البحث ينصب في ثلاث محاور أساسية :
أولا – الوصف الكامل للمشكلة موضوع البحث بما في ذلك حدودها وأهميتها والحاجة إليها فيجب أن يصف الباحث مشكلته في وضوح واكتمال حتى لا يكون هناك لبس فيما يتعلق بالموضوع المحدد للدراسة وفيما يتعلق بالسؤال التي تحاول الإجابة عنه .
ثانيا : استعراض البيانات التي اشتمل عليها البحث وتوضيح القياسات والإجراءات التي استخدمها من أجل الحصول على نتائج سليمة
ثالثا : التفسير الواعي المنطقي لبيانات بما يكفل إقناع القاري أن البيانات المجمعة لها تأثير فعال في حل المشكلة
ويمكن تقسيم الجزء الأساسي في ضوء المحاور الثلاث السابقة إلى أقسام تناقشها فيما يلي بشيء من التوضيح :
1-المقدمة ومشكلة البحث :
إن المقدمة يجب أن تحتوي على تمهيد نظري مناسب للقارئ وقد يستلزم هذا عرض تاريخ المشكلة ومعظم البحوث تحدد الطبيعة العامة للمشكلة قيد البحث فقي الفقرات الأولى من التقرير .
وقد يكون الإطار النظري للمشكلة مألوفا جدا أو معروفا عند أولئك الذين يحتمل أن يقوموا بقراءة البحث بحيث يصبح من غير الضروري الكتابة عنه فمثلا باحث يدرس تأثير التعزيز على التعلم ليس ضروريا أن يستعرض نظرية التعزيز لأنها موجودة بالتفصيل قي كثير من المراجع ، اما إذا كان البحث يتناول موضوع يحتمل أن القارئ لا يعرفه جيدا فمن الضروري توضيح خطوطه الأساسية في المقدمة كما ينبغي على الباحث إذا كان يتناول موضوع حديث أو فكرة لم يسبقه أحد لدراستها أن يحدد المصطلحات اللازمة لفهم المشكلة أو الموضوع الذي يتناوله وخاصة إذا كانت المصطلحات التي يستخدمها غير مألوفة أو أن الباحث سوف يستخدم هذه المصطلحات في البحث بشكل خاص وعموما فإن الباحث يجب أن يضع في ذهنه عند كتابة هذا الجزء في البحث أن القارئ عندما ينهي قراءته سوف يدرك جيدا ماهية المشكلة وما هي فروعها .
2-الإطار النظري والدراسات السابقة المرتبطة
يحتاج الباحث لأن يقوم بجمع المادة العلمية والتي لها علاقة بموضوعية البحث ولكن كما سبق وأشرنا انه يجب عدم المغالاة في عرض المادة العلمية وخاصة إذا كانت موجودة ومعروضة في كثير من المراجع المتخصصة كما أن هذا الجزء يتضمن استعراض الباحث للموضوعات التي سبق أن تناولت مشكلة بحثه ومراجعة الدراسات السابقة توصلنا إلى النتائج التي انتهى إليها الباحثون وتظهر نوع العلاقة الموجودة بين الدراسات بعضها مع البعض الآخر وعلاقتها بالبحث الحالي كما تبين الثغرات ومناطق الضعف التي أثارت الدراسة المطروحة للبحث كما أن الرجوع إلى الدراسات السابقة تساعد الباحث في معرفة الأبعاد المختلفة التي تحيط بالمشكلة.
وخلاصة القول أن مراجعة الدراسات السابقة يجب أن يتم على أساس النقد والتحليل الأمر الذي يساعد الباحث في الوقوف على كثير من المعالم التي قد تفيده في بحثه.
3-إجراءات البحث :
وهذا الجزء في البحث كثيرا ما لا يهتم به الباحث الجديد اهتماما كافيا حيث يتضمن هذا الجزء كيفية إجراء البحث في خطوات أو مراحل محددة وما هو التصميم المنهجي الذي اتبعه وعليه أن يوضح العينة التي اختاراها من حيث خصائصها ( العمر- الجنس- السن- المستوى التعليمي ... الخ ) وفقا لمتطلبات البحث كذلك يجب على الباحث أن يوضح في هذا لجزء طريقة اختيار العينة وما هو أسلوب ضبط المتغيرات لإيجاد التكافؤ بين أفراد العينة وعليه أن يشير إلى عدد أفراد العينة التي اختاراها وهل تطلب الأمر استبعاد بعض أفراد العينة نتيجة تسربهم أثناء إجراء التجربة أو لظروف مرضية مثلا .
كما يجب عليه أن يوضح من خلال جزء الإجراءات نوعية الأدوات والأجهزة التي استخدمها سواء في القياسات أو في عملية التجريب وإذا كان البحث يتطلب تصنيع بعض الأدوات والأجهزة فعليه أن يشرح كيف تم تصنيعها حتى يمكن استخدامها أو الاستفادة منها في دراسات وبحوث أخرى ، كما أنه من الضروري في هذا الجزء أن يوضح الباحث كيف تم تقنين الاختبارات ( إيجاد الصدق والثبات لها ) وإذا قام الباحث ببعض الدراسات الاستطلاعية بهدف التأكد من صلاحية الأدوات أو الأجهزة المستخدمة أو التأكد من معرفة المفحوصين وكيفية استخدام أدارة الدراسة مثل الكتيب المبرمج مثلا فيجب أن يوضح ذلك في جزء الإجراءات.
كما يجب أن يتضمن هذا الجزء توضيحا للأسلوب الإحصائي المستخدم في البحث مع عدم كتابة المعادلات التي تستخدم إذا كان معادلات معروفة ويكفي أن يذكر أن استخدام اختبارات لقياس الفروق بين المجموعتين أو المتوسط الحسابي أو الانحراف المعياري .
4-عرض النتائج ومناقشتها :
إن عرض الأدلة وتحليلها يعتبر القسم الحيوي من البحث إذ هو إسهام الباحث الحقيقي في تقدم المعرفة وهناك طرق مختلفة في طريقة عرض النتائج إذ يمكن أن تستخدم الجداول والأشكال والمناقشة في تقديم المعلومات وتحليل البيانات يبرز الحقائق الهامة التي تكشف عنها القياسات التي تم تجميعها ويوضح علاقتها ببعضها.
وتحليل النتائج ليس تكرارا للمعلومات التفصيلية الموجودة في الجداول والأشكال وإنما التحليل يهدف إلى تفسير مدلول الحقائق من حيث أسبابها وأثاراها وما إذا كانت تثبت الفرض أو تنفيه .
ويعد استخلاص المعاني من البيانات من أصعب جوانب البحث إذ يمكن من خلالها تفسير البيانات ومناقشتها فقد يكون هناك أكثر من تفسير واحد لحقيقة معينة لذا فعلى الباحث أن يناقش كل التفسيرات الممكنة لا أن يكتفي بالتفسير الذي يفضله كما يناقش أيضا أي عوامل لم يتم ضبطها ويحتمل أن يكون لها أثر في النتائج وتأثيراتها المحتملة وإذا كانت نتائج البحوث تتفق مع الدراسات الأخرى أو تختلف معها فيجب توضيح ذلك أثناء مناقشة النتائج وليس ذلك فحسب ولكن تعطى التفسيرات الممكنة لما يوجد من اختلاف .
ومن خلال عرض النتائج ومناقشة ما ورد بالجداول أو الأشكال يتضح ما إذا كان الفرض تحقق أم لم يتحقق وتبع ذلك الإجراء مع كل فرض على حدة حيث تناقش البيانات التي أوردها الجدول بالأرقام مع إيجاد التفسيرات الخاصة بكل نتيجة مسترشدا بما جاء بالدراسات السابقة سواء كان يؤكد هذه النتائج أو يتعارض معها وبعد الانتهاء من مناقشة نتائج الفرض الأول يتم الانتقال إلى الفرض الثاني وهكذا وينبغي أن تعرض نتائج اختبار الفروض بنفس النطاق والترتيب الذي أتبع في عرض الفروض في الجزء الخاص بذلك .
5-الاستخلاصات والتوصيات والملخص :
وهذا هو الجزء الأخير في كتابة تقرير البحث وفيه يوضح الباحث النتائج التي توصل إليها وكيف يمكن أن يضع نتائج بحثه في الإطار التطبيقي لذا يجب أن تكون التوصيات او المقترحات التي يضعها الباحث ذات صلة وثيقة بالنتائج التي أمكن الوصول اليها وقد يكون من المفيد بعد أن يضع الباحث مقترحاته بشان ما توصل اليه من نتائج أن يقوم بوضع مشروعا تطبيقا يوضح كيفية الاستفادة من المعالجة التي تمت بالبحث فذلك يعتبر أكثر ملائمة وأعم نفعا في مجال البحث العلمي وخاصة في المجال الرياضي
ويعد استخلاص المعاني من البيانات من أصعب جوانب البحث إذ يمكن من خلالها تفسير البيانات ومناقشتها فقد يكون هناك أكثر من تفسير واحد لحقيقة معينة لذا فعلى الباحث أن يناقش كل التفسيرات الممكنة لا أن يكتفي بالتفسير الذي يفضله كما يناقش أيضا أي عوامل لم يتم ضبطها ويحتمل أن يكون لها أثر في النتائج وتأثيراتها المحتملة وإذا كانت نتائج البحوث تتفق مع الدراسات الأخرى أو تختلف معها فيجب توضيح ذلك أثناء مناقشة النتائج وليس ذلك فحسب ولكن تعطى التفسيرات الممكنة لما يوجد من اختلاف .
ومن خلال عرض النتائج ومناقشة ما ورد بالجداول أو الأشكال يتضح ما إذا كان الفرض تحقق أم لم يتحقق ويتبع ذلك الإجراء مع كل فرض على حده حيث تناقش البيانات التي أوردها الجدول بالأرقام مع إيجاد التفسيرات الخاصة بكل نتيجة مسترشدا بما جاء بالدراسات السابقة سواء كان يؤكد هذه النتائج أو يتعارض معها وبعد الإنهاء من مناقشة نتائج الفرض الأول يتم الانتقال إلى الفرض الثاني وهكذا وينبغي أن تعرض نتائج الفروض بنفس النطاق والترتيب الذي اتبع في عرض الفروض في الجزء الخاص بذلك .
أما بالنسبة للمخلص ففيه يعرض الباحث في إيجاز الإجراءات التي تمت لمعالجة المشكلة دون الإخلال بالمضمون الأساسي للمشكلة والنتائج الهامة التي أوضحتها المعالجة ، ولا ينبغي أن يحتوي الملخص على أي معلومات جديدة بل ينبغي أن يحمل في شرحه المختصر المحتويات الكلية للبحث .
وحيث أن الملخص هو أكثر أقسام البحث قراءة لأنه يلخص المعلومات ويعطي القارئ أهم التفاصيل عن الدراسة لذا فمن المفضل أن يكون هذا الجزء قصيرا قدر المستطاع .
ثالثا : المراجع والمرفقات :
وفي هذا الجزء يتم توثيق المراجع التي استند إليها الباحث واستعان بها في إعداد بحثه وسواء نقل منها أو لم ينقل وسواء أكانت الاستفادة أو حجم الاطلاع فيها كثيرا أو قليلا ، وتعتبر كتابة المراجع من المؤثرات الهامة في الحكم على قيمة البحث وتقدير الجهود التي بذلها الباحث في تقصي مصادر المعلومات المرتبطة بموضوع البحث لذلك فغن الدقة مطلوبة في توثيق المراجع وينبغي على الباحث أن يتوخى الأمانة العلمية فلا يكتب إلا المراجع التي استخدمها بالفعل وتقيد قائمة المراجع الباحثين الآخرين إذا أراد أحد منهم الرجوع إلى موضوعات معينة فإن قائمة المراجع الموضوعة بشكل دقيق توفر الوقت والجهد في البحث عنها .
وعلى الباحث أن يرجع دائما إلى المراجع الأصلية إذا كانت متوفرة بمعنى الا يجب أن ينقل الباحث معلومة من مرجع منقول عن المرجع الأصلي طالما أنه متوفر ويمكن الحصول منه على المعلومات المطلوبة وبناء عليه فإن الباحث يجب أن يتوخى الدقة في اختيار المراجع وتسجيل البيانات الخاصة عن كل منها مثل اسم المؤلفين واسم المرجع ورقم الطبعة والنشر والناشر ومكان النشر وتاريخه وليس هناك اتفاق تام حول طريقة توثيق المراجع ويمكن للباحث أن يختار أحد الطرق المتبعة في توثيق وكتابة المراجع .
طرق توثيق المراجع وكتابتها .
وتتلخص في طريقتين :
الطريقة الأولى : كتابة المراجع في نهاية كل باب أو فصل ونعني تدوين مراجع الفصل الواحد أو الباب الواحد في نهايته بحيث يكون كل باب مستقلا بمراجعه ويعيب هذه الطريقة تفرق مراجع البحث بين ثناياه وهذا يشكل عبئا على الباحث أو القارئ في الرجوع إلى هذه المراجع .
الطريقة الثانية: كتابة المراجع كلها في نهاية الرسالة أو البحث ونعني تدوين مراجع البحث كلها في النهاية ويميز هذه الطريقة عن الطريقة السابقة سهولة الرجوع إلى المراجع .
وتوجد بعض القواعد الخاصة بكتابة المراجع نجملها في النقاط التالية :
-
تكتب المراجع مرتبة حسب الحروف الأبجدية لاسم المؤلف وهذا يعني أن كتابة المرجع يبدأ باسم المؤلف
2- بعد كتابة اسم المؤلف توضع نقطتان ( : )
3- كتابة عنوان الكتاب وتوضع بعده ( - ) أو ( ، )
4- رقم الطبعة وبعدها ( - ) أو ( ، )
5- الناشر وبعدها ( - ) أو ( ، )
6- مكان النشر ثم سنة النشر
7- إذا كان الكتاب منشورا دون ذكر رقم الطبعة لا تكتب رقم الطبعة
8- إذا كان الكتاب قد صدر بلا تاريخ يكتب بين قوسين ( بدون تاريخ ) في المكان المخصص لتاريخ النشر
9- إذا كان الكتاب مترجما يكتب اسم المؤلف ثم ترجمة فلان ثم بقية المعلومات
10- إذا كان للكتاب مؤلفان يذكر اسم المؤلفان معا
11- يجوز البدء باسم المؤلف الأول أو اسم العائلة والبدء بالاسم الأول أفضل
12- عند ذكر مرجعين أو أكثر لمؤلف أو كتاب واحد يذكر اسم المؤلف في المرجع الأول ثم يستعاض عن ذكر الاسم في المؤلفات الأخرى بوضع خط طولي يليه نقطة ثم تستكمل بيانات المرجع الثاني وتذكر المؤلفات حسب أما حروفها الأبجدية أو حسب أسبقيتها في النشر وتسبق المؤلفات التي ألفها وحده تلك التي شارك في تأليفها وفيما يلي مثال يوضح طريقة كتابة المرجع :
عبدالباسط محمد حسن : أصول البحث الاجتماعي ، الطبعة الثالثة ، مكتبة الأنجلو المصرية ، القاهرة،1971 .
13-المراجع الأجنبية :
تتبع نفس التعليمات في كتابة قائمة المراجع فيما عد أن يبدأ كتابة المرجع باللقب أو اسم العائلة للمؤلف يليه فصله ثم بقية الاسم في صورته الكاملة أو المختصرة ويليه نقطة ثم عنوان الكتاب والطبعة ومكان النشر والناشر والتاريخ مثال لذلك :
Mager, Robert F. Preparing objectives for programmed instruction san Francesco, fearon publishers , 1961
14-يفضل وضع خط تحت عنوان الكتاب كما هو موضح في الأمثلة السابقة
- طريقة كتابة المراجع في متن البحث :
يختلف الباحثون في طريقة كتابة المراجع داخل محتوى البحث فبعضهم يكتب اسم المؤلف ثم سنة النشر بين القوسين وبعد انهاء الفقرة يشير إلى رقم المرجع ورقم الصفحة وإذا أراد على أن يوضع بين قوسين مثال ذلك .
بكر لطفي ( 1995 ) أن ..... إلى نهاية الفقرة ( 15-230 )
وقد يرى بعض الباحثين أنه ليس هناك ضرورة لكتابة اسم المؤلف ويكتفى بكتابة رقم المرجع بين( قوسين ورقم الصفحة ) مثال :
وتؤكد دراسة (15) أن .........
وفي حالة إذا أراد الباحث أن يشير إلى مرجع لكاتبان يجب أن يذكر اسم كل منهما مثل يرى شيلتون ولطفي (1970) أما إذا كان المرجع لأكثر من كاتبين فيجب في المرة الأولى ذكر أسماء المؤلفين جميعا مثل يرى شلتون ولطفي ومعوض (1960) .
أما في المرات التالية التي يأتي فيها نفس المرجع فيذكر اسم الكاتب ولا يذكر السنة مرة أخرى ولكن يمكن في نهاية الفترة يذكر رقم المرجع والصفحة مثل يرى شيلتون ....... (12:125)
ثم تأتي المرفقات أو الملاحق بعد قائمة المراجع وهي بعض الصفحات التي لا يستطيع الباحث أن يضعها في صلب الرسالة حتى لا يقطع تسلسل الموضوع ومن أمثلة ذلك استمارات الاستبيان أو بطاقات التقويم أو بطاقات الملاحظة أو المقابلات الشخصية او بطاقات التقويم أو بعض الخطابات التي تسهل العمليات الإدارية لتنفيذ البحث
وعلى الباحث أن يصنف المرفقات وأن يضع لها ترقيما خاصا بها وتسجل في قائمة المحتويات وفي النهاية نود أن نشير إلى أن كتابة تقرير البحث يختلف باختلاف الجامعات ومراكز البحوث في بعض التفاصيل إلا أننا نؤكد أن التمكن من أسلوب كتابة البحث أمر بالغ الأهمية لأن الحقائق العلمية تقل الاستفادة منها إذا فشلت طريقة إيصالها إلى الآخرين
لذا فعلى الباحث أن يدرس أسلوب كتابة التقرير بعناية وأن يلتزم في كتابة تقرير بحثه بالشروط التي تضعها الكلية أو المؤسسة العلمية التي يتبعها .