تابع الارشاد -3
مبادئ التربية الخاصة:
1- تعليم الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة في بيئات تربوية قريبة إلى حد كبير من البيئات العادية بما يتناسب مع إمكاناتهم واستعداداتهم وبما يؤهلهم للاندماج مع الأطفال العاديين.
2- تبنى البرامج التربوية الخاصة بالأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة على مبدأ التكامل حيث يشمل فريق العمل في هذه البرامج معلمو التربية الخاصة والأخصائيون في الجوانب المختلفة.
3- ينبغي أن تضمن البرامج التربوية جميع الجوانب الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة من تحديد لمستويات الأداء الحالي والأهداف بعيدة المدى وقصيرة المدى ومعايير مستويات النجاح.
4- تلعب الأسرة دوراً هاما إلى جانب المؤسسة التعليمية في تربية المعاق وتحسين مستواه.
5- لا بد أن تبدأ التربية الخاصة بداية مبكرة حتى يكون التحسن ملحوظا.
فئات الأطفال غير العاديين:
إن عدد الطلاب الذين يصنفون على أنهم غير عاديين سوف يعتمد على التعريف المستخدم لتعريف الفئات الخاصة،، وبدون التعريف لا توجد فئة، ويوجد تعريف لكل واحدة من الظروف المتعارف عليها على أنها ظروف خاصة بواسطة الحكومة الفيدرالية، ويوجد أيضاً تعريف للطلاب الموهوبين والأذكياء، وهؤلاء يوصفون في القسم التالي، ولكي تكون التعريفات مفيدة لا بد وأن تكون تعريفات عاملة أي قابلة للتطبيق حيث أنه لا بد لشخص ما أن يقرر المعايير التي تحدد وجود هذا الظرف وفيما يلي نعرض لأنواع وفئات التربية الخاصة وتعريف كل منها:
1) الإعاقات البصرية visual Handicaps
طبقاً للقانون فإن الطالب الذي يعاني من ضعف حاد في الإبصار له الحق في الخدمات تعليمية خاصة، وعند تعريف الإعاقة البصرية ينصب الاهتمام حول حدة الإبصار أي القدرة على رؤية الأشياء من مسافة محددة، إن حدة البصر عادة ما تقاس بأن نجعل الأفراد يقرأون الحروف أو يميزون المسافة من على بعد 20 قدم، والأفراد القادرون على قراءة الحروف بشكل طبيعي يعتبرون أفراد طبيعيين، وحدة البصر عادة نعبر عنها على شكل نسبة مثل 20 وتلك النسبة تخبرنا بمدى قوة نظر الفرد، وهذه النسبة تعني أن الشخص يمكن أن يميز الحروف أو يميز الأشياء على بعد 20 قدم أي أن الشخص ذو الرؤية الطبيعية يمكن أن يقرأ ويميز على بعد 90 قدم. (بحراوي والزيوت 2012م)