خطوات بناء الاستبا
خطوات بناء الإستبانة
1- تحديد مجالاتها منذ البداية .
2- أن تكون المجالات مرتبطة بأهداف الدراسة ارتباطاً وثيقاً .
3- صياغة عدد من الفقرات في كل مجال .
4- تحديد نوع الإستبانة ( مفتوحة أو مقيدة ) .
-
هناك شروط معينة ينبغي توفرها في كل فقرة من فقرات الإستبانة :
1- تكون واضحة لا لبس فيها ولا غموض .
2- تناسب مستوى أفراد الدراسة .
3- تنحصر في نقطة معينة لا أكثر ، فلا يصح أن تتضمن قضيتين أو أكثر .
4- تصاغ بطريقة تولد الرغبة في الإجابة لدى أفراد الدراسة .
5- تصاغ بطريقة لا توحي بالجواب ، أو بالتحيز إلى اتجاه معين .
كما ينبغي أن تكون الفقرات متناسقة من حيث الصياغة ؛ كأن تكون جملا اسمية ، أو فعلية ، وأن تكون متناسقة من حيث طولها.
1- الطريقة المناسبة لتبويب وتفريغ المعلومات .
2- الطريقة المناسبة لمعالجة وتحليل المعلومات .
3- تصميم الإستبانة وإخراجها إخراجاً أولياً مراعياً في ذلك ضوابط كتابة الأسئلة وضوابط كتابة الإجابات .
4- اختبار الإستبانة من حيث :
أ- المدلول اللفظي وسلامة اللغة ومدى تناسب ذلك مع مستوى المجيب .
ب- الصدق والثبات .
ت- طريقة تبويب وتفريغ المعلومات .
ث-طريقة تحليل المعلومات .
5- إعادة تصميم وإخراج الإستبانة إخراجاً نهائياً طبقاً لنتائج اختباراتها .
ويتضح لنا مما سبق أن على الباحث إيجاد الطريقة المناسبة في تبويب وتفريغ المعلومات وإن عليه إيجاد الطريقة المناسبة لمعالجة وتحليل المعلومات ثم يكون تصميم مبدئي للإستبانة وذلك بإخراجها إخراجاً مبدئياً ليتسنى له التعديل إن شاء ثم يجري الاختبار على الإستبانة من حيث المدلول اللفظي وسلامة اللغة ويفضل أن يطلع عليها أهل الاختصاص ثم يختبرها من حيث الصدق والثبات ومن حيث تبويب وتفريغ المعلومات ومن ثم تحليلها ، وبعد التأكد من جدواها ومناسبتها يقوم بتصميمها وإخراجها الإخراج النهائي . (1)
أن الصياغة تصنف إلى صنفين :
1- أسئلة مفتوحة الإجابة ، أي أن المبحوث هو الذي يحدد الإجابة وقد يأتي بإجابة لم تخطر في بال الباحث ، ومثالها : ما رأيك في طريقة تدريس الأستاذ ... ؟
2- أسئلة مغلقة الإجابة ، أي أن الباحث يحدد عدداً من الإجابات بوصفها خيارات ليس للمبحوث إلا أن يختار من بينها ، ومثاله :
طريقة التدريس : ـــــــــ سيئة ــــــــ مقبولة ــــــــ جيدة ــــــــ جيدة جداً ــــــــ ممتازة
ويتضح لنا تنوعاً في نوعية الأسئلة من حيث الصياغة والإجابة فيجب أن يضع الباحث هذه الأمور في الحسبان وأن يعرف أيهما يناسب دراسته فلكل واحدة منهما سلبياتها وايجابياتها
مميزات وعيوب كلاً من الأسئلة المفتوحة والأسئلة المغلقة .
مميزات الأسئلة المفتوحة :
1- تهيئ للمجيب الفرصة لأن يوضح مراده تماماً مما يمكن الباحث أيضاً من معرفة مدى عمق إجابته.
2- تتيح للباحث فرصة معرفة الإجابات المحتملة مما يمكنه بالتالي من بناء الإجابات المغلقة خاصة عندما تكون الدراسة أولية وتمهد لإجراء دراسة حقيقية .
العيوب :
1- صعوبة تبويبها مما يؤدي إلى صعوبة تحليها .
2- طبيعة كتابة الإجابات المفتوحة لا تمكن الباحث من إكثارها وبالتالي يصبح من غير الممكن الاكتفاء بها .
3- على الرغم مما تتميز به الإجابات المفتوحة من إمكانية التعمق في الإجابة وتوضيح المراد إلا أنه من الممكن جداً أن يكون التعمق حول جانب ثانوي من المطلوب وبالتالي تفقد الإجابة قيمتها .
4- عامل الوقت وما تتطلبه الإجابات المفتوحة من وقت مما قد يدعو المجيب إلى رفض الإجابة.
مميزات الأسئلة المغلقة :
1- سهولة إجابتها ( لقصر وقت الإجابة عنها ، وقلة التفكير في الإجابة ) .
2- سهولة تبويبها وتحليلها ( إمكانية إجابة أسئلة البحث واختبار فروضه إجابة دقيقة وموضوعية ) .
العيوب :
1- صعوبة إعدادها ( وذلك لحرص الباحث على أن تكون الأسئلة معدة إعداداً صحيحاً ) .
2- عدم إمكانية التعمق ومعرفة مراد المجيب تماماً
فكان هذا استعراض لمميزات وعيوب الطريقتين فيجيب على الباحث أن يختار بعناية ما يحقق له أهداف الدراسة بأكمل وجه .
ولعله مما يقلل عيوب الإجابات المغلقة هو تنوع هذه الإجابات ولقد ذكرها العساف فيما يلي :
إجابات التكملة :
وهي تشبه الإجابات المفتوحة من حيث حرية المجيب في التعبير عن إجابته ، إلا أنها حرية مقيدة بطبيعة السؤال التي تلزم المجيب بأن يجيب عليه بمعلومة محددة ذات عبارات متوقعة من قبل الباحث وعليه أن يوفر فراغاً ليقوم المجيب بتعبئته بما هو مطلوب تماماً .
الإجابات المجدولة :
تشبه إجابات التكملة من حيث أن الباحث يوفر للمجيب فراغاً ويطلب منه تعبئته بعبارة أو كلمات محددة ولكنها تختلف عن إجابات التكملة من ناحية شمولية الإجابة ، فالباحث يوفر فراغات في جدول واحد يختص كل فراغ بجانب من السؤال ، أو أن يأخذ بأسلوب الإجابات المجدولة بحيث يضع لكل جزء من السؤال فراغاً للإجابة عليه ، ومن ما يميز هذا النوع أن أسئلة الإستبانة ستكون قليلة جداً لا تتطلب من الوقت إلا القليل .
الإجابات ذات المقياس :
وهي ما يمكن بواسطتها تحديد قناعة المجيب بالموقف أو السؤال المطروح حيث يتم تحديد الإجابة باستخدام مقياس ليكرت الذي يتكون من خمس درجات تتدرج من ( 1 – 5 ) لتسجيل مدى قناعة أو موافقة المجيب للسؤال أو الفكرة المطروحة ويترك له توضيح درجة قناعته طبقاً لذلك المقياس وذلك بوضع إشارة معينة ( علامة X ) مثلاً . في الحقل المناسب .
الإجابات المرتبة :
هي عدد من العبارات تمثل الإجابات المحتملة للسؤال أو الموقف المطروح وتحدد سلفاً من قبل الباحث بينما يكمن دور المجيب في الإشارة إلى القيمة التي يراها مناسبة لكل عبارة مشيراً بذلك إلى مدى أهميتها بصفتها إجابة لذلك السؤال أو الموقف ، وتمتاز عن الإجابات ذات المقياس بأنها تختصر بنود الإستبانة فبدلاً من تعدد بنود الإستبانة حول موقف معين ، و يكتفى ببند واحد ذي إجابات محتملة كما أن الإجابات المرتبة أيضاً يعطي الإجابات نوعاً من الكلية والشمول فالمجيب ينظر للموقف ككل وليس أجزاء متفرقة .
الإجابات المختارة :
هي التي تتكون من عدد من الخيارات لا تقل عن خيارين يختار المجيب فيها ما يراه مهماً أو ما ينطبق عليه منها ثم إشارة معينة ( علامة X) مثلاً في الفراغ الذي أمامها مشيراً في ذلك إلى أنها هي وحدها التي اختارها ، وهذا النوع من الإجابات يكمن في أنه يخلو من أي تدرج في المقياس سواء أكان رقمياً كالإجابات المرتبة أو من حيث درجة القناعة كالإجابات ذات المقياس .
الإجابات ذات الخيارين :
تشبه الإجابات المختارة تماماً إلا أنها لا تزيد عن خيارين ، كأن يكون ( نعم ) و ( لا ) أو ( صح ) و ( خطأ ) والمجيب يختار إجابة واحدة منها ويضع علامة معينة علامة ( X ) مثلاً في الفراغ الذي أمامها مشيراً إلى اختياره للإجابة دون غيرها . (1)
ويتضح مما سبق أن على الباحث أن لا تغيب عن باله هذه الأنواع من الإجابات في حال قناعته باستخدام الإجابات المغلقة ولا ضير من مشاورة أهل الاختصاص في هذا الأمر لكي تبنى الإستبانة بالطريقة المناسبة التي تخدم أهداف الدراسة بالشكل المطلوب .
ويجب أن لا يغيب عن الباحث الطرق التي تمكنه وتساعده من رفع نسبة المجيبين على الإستبانة وذلك وفق ما أورده العساف في التالي :
أ / شكل الإستبانة :
وهناك بعض المواصفات التي ينبغي أن يكون عليها شكل الإستبانة وأهمها :
1 - مدى جاذبية الشكل .
حيث أن الإستبانة المطبوعة تختلف عن المكتوبة باليد ، وما كتبت بأوراق ملونة تختلف عن غير الملونة ، والتي يوضع لها غلاف جذاب ومطبوع تختلف عن التي كتب عنوانها في أول صفحة منها ، وما رقمت صفحاتها تختلف عن التي لم ترقم ، وينبغي مراعاة عين القارئ وتبعد عنه الملل أثناء الإجابة .
2 – تدرج الأسئلة .
فالسهل قبل الصعب ، والمتع قبل غير الممتع ، والمختصر قبل المطول ....
3 – وضوح كيفية الإجابة .
وذلك بتزويد المجيب بمعلومات واضحة عن كيفية الإجابة مكتوبة بصيغة مفهومة لديه وبخط عريض يلفت انتباهه ومزودة بمثال لكيفية الإجابة وعندما تتعدد جوانب الإستبانة لا بد من تكرار تعليمات الإجابة طبقاً لما يتطلبه كل جانب منها من توضيح .
4 – ترتيب جوانب وأسئلة الإستبانة .
كل جانب يخدم غرضاً محدداً توضح أهميته والهدف منه وتجمع أسئلته وحدها ولا يكتب معها أي سؤال ولا يخدم ذلك الغرض حتى لا تداخل الجوانب .
ب / التعليمات المصاحبة :
لابد من تزويد المجيب برسالة موجهة من الباحث يضمها للإستبانة وتقع بعد غلافها مباشرة ويوضح فيها المشكلة قيد الدراسة باختصار والهدف من بحثها ومدى أهمية مشاركة المجيب في تحقيق ذلك الهدف وحتى تصبح الرسالة ذات جدوى لابد أن تتصف بالمواصفات التالية :
1- أن تكون مختصرة بحيث لا تتجاوز صفحة واحدة .
2- أن تتضح فيها أهمية البحث والهدف منه .
3- أن تتضح فيها أهمية مشاركة المجيب ودوره في تحقيق أهداف البحث .
4- أن تشمل على ما يطمئن المجيب بسرية إجابته .
5- أن تشتمل على ما يطمئن المجيب بقلة ما تحتاجه الإستبانة من وقت لإجابتها .
6- أن يشير فيها الباحث إلى مدى تطلعه لاستلام الإستبانة بعد الإجابة عليها مؤكداً حاجته لإرسالها إليه بأسرع وقت ممكن .
ج / أساليب الترغيب المادية :
1- تزويد المجيب بظرف معنون ومزود بطابع .
2- التعهد بإرسال ملخص الدراسة بعد إكمالها لمن يرغب من المجيبين بعد تزويد الباحث بعنوانه ، وهنا يتعين على الباحث الوفاء بالوعد .
3- دعم الرسالة المصاحبة برسالة ممن يرأس المؤسسة التي يعمل بها أفراد العينة يوصى بها في الاهتمام بالاستبانة وسرعة الإجابة عليها .(1)
فيتعين على الباحث الجيد أن يسعى وراء كل ما يعينه بعد الله سبحانه وتعالى من خطوات وإجراءات من شأنها أن تحقق أهداف الدراسة بالشكل المرموق ، وعند اختياره الاستبانة كأداة جمع المعلومات يجب عليه بنائها وفق ما سبق ولا ينسى أن يسأل أهل الاختصاص ويحرص على متابعة من سأله ولا يبخل على بحثه بكل ما يستطيع من جهد و من وقت ومن مال .