محاضرة 4 اضطرابات
أساليب الكشف عن المشكلات السلوكية
هناك العديد من الأساليب التي تستخدم في الكشف عن وتحديد المشكلات السلوكية، ومن أهم هذه الأساليب ما يلي:
-
مقياس التقرير الذاتي:
تعد مقاييس التقرير الذاتي من أكثر المقاييس شيوعاً بين المراهقين،والأطفال وذلك لتعرف على الأعراض المرضية المختلفة، ومع ذلك فنادراً ما يقرر الأطفال والمراهقين أنهم يعانون من مشكلة معينة وأنهم في حاجة إلى علاج من نوع معين، وقد أشارت الدراسات إلى أن تقديرات المعلمين للأطفال المضطربين أفضل عندما يكون السلوك المضطرب موجه نحو الخارج كالعدوان والتخريب والحركة الزائدة، ولكن التقدير الذاتي يكون أفضل في حالة الإضراب الموجه نحو الداخل الذي يتطلب وصف الذات من خلال المشاعر والاتجاهات والأمور الداخلية (يحيى،2000 :109)
تقارير الآخرين ذوي الأهمية:
تعد تقارير الآخرين ذوي الأهمية بالنسبة للفرد كالوالدين والمعلمين والمعالجين على سبيل المثال من أكثر المقاييس شيوعاً عند تناول اضطرابات الأطفال، ويعتبر الوالدان أهم المصادر، التي يتم الاستناد إليها باستمرار في الحصول على المعلومات (Kazdin, 2000: 78)؛ كما يعتبر المعلم من أكثر الأشخاص أهمية في عملية الكشف عن الأطفال المضطربين انفعالياً وسلوكياً في سن المدرسة .
-
تقديرات الأقران:
يعد تقديرات الأقران إحدى الطرق المستخدمة في الكشف عن المشكلات الاجتماعية والانفعالية، وعادة ما يتم استخدام المقاييس السوسيومترية التي تركز على العلاقات الشخصية والاجتماعية في المجموعة، وتستخدم لقياس إدراك الطفل وهي مفيدة إذا ما فسرت بحذر فإنها يمكن أن تكون ذات فائدة للمعلم في عملية التخطيط لطرق التدخل.
-
الملاحظة المباشرة للسلوك:
وتعني ملاحظة السلوك بشكل مباشر، وهناك العديد من المزايا التي تميز الملاحظة المباشرة ومن أهمها أنها تزودنا بمجموعة من التكرارات الواقعية أو الفعلية لسلوكيات معينة سواء كانت اجتماعية أو مضادة للمجتمع، إلا أن هناك العديد من العوائق التي قد تصادف الملاحظة المباشرة وتعرضها بين حين وآخر حيث نجد العديد من السلوكيات وخصوصاً الأفعال غير الظاهرة أو الخفية كالسرقة، وإساءة استخدام العقاقير.
-
السجلات الخاصة بالمؤسسات الاجتماعية:
يمكن الاستناد في تشخيص وتقييم السلوكيات المضادة للمجتمع (المضطربة) التي تصدر عن الأطفال إلى السجلات الخاصة بالمؤسسات الاجتماعية، وذلك بشكل مستمر ومن الأمثلة العديدة لتلك السجلات سجلات الشرطة، السجلات المدرسية، السجلات القضائية، وتعد السجلات الخاصة بالمؤسسات الاجتماعية على درجة كبيرة من الأهمية لأنها تعتبر بمثابة مقاييس حول آثار المشكلة وتأثيراتها المختلفة.
-
المقابلات الإكلينيكية:
وهي طريقة أساسية لجمع البيانات كما أنها المحور الأساسي الذي تدور حوله عمليات التوجيه التربوي والمهني وعميلات الاستشارة النفسية والعلاج النفسي وهي وسيلة للتآلف بين مجموعة من المعلومات جاءت عن طريق تقارير أو أقوال الآخرين أو معوقات جاءت عن طريق قياس القدرات والسمات الخاصة بالشخص المفحوص ما يصل إليه القائم المقابلة بنفسه عن طريق الأسئلة التي يوجهها للمفحوص وما يبدوا من سلوك أثناء المقابلة (جبل،2000: 378).
7- الاختبارات النفسية:
هذه المجموعة من الاختبارات تستخدم لكشف عن الصراعات التي يعانى منها الطفل، ولمعرفة ما إذا كانت الأسباب ذاتية أو لعدم قدرتها لعدم التكيف، ومن هذه المقاييس:
- المقاييس الاسقاطية مثل اختبار(روشاخ) بقع الحبر .
- اختبارات الترابط الحسي مثل اختبار تفهم الموضوع للكبار، اختبار تفهم الموضوع
هذه المجموعة من الاختبارات تستخدم لكشف عن الصراعات التي يعانى منها الطفل، ولمعرفة ما إذا كانت الأسباب ذاتية أو لعدم قدرتها لعدم التكيف، ومن هذه المقاييس:
- المقاييس الاسقاطية مثل اختبار(روشاخ) بقع الحبر .