مقياس ضغوط الحياة
مقياس ضغوط الحياة
إعداد د. بشرى اسماعيل أحمد ، 2004
قامت بإعداد مقياس ضغوط الحياة لعمال الصناعة بشري إسماعيل أحمد عام 2004، ويتكون هذا المقياس من 139 عبارة تقيس الضغوط النفسية التي يواجهها العمال فى العمل وخارج العمل.
وقد مر تصميم هذا المقياس بالخطوات الأتية:
الدراسة الاستطلاعية:
الدراسة الاستطلاعية التي قامت بها مصممة الاختبار امكنها تحديد الأبعاد وتعريفاتها الإجرائية التي اشتمل عليها المقياس الحالي وهي:
أولاً: ضغوط خارج الشركة:
1- الضغوط المادية:
ويقصد بها المشكلات المادية التي تقع علي عاتق الفرد نتيجة لعدم قدرته علي تلبية احتياجات أفراد أسرته، والمشكلات المادية اليومية، وقلة ما يدخره من مال لوقت الشدة، وعدم كفاية الدخل الشهري، وكثرة الديون المتراكمة عليه.
2- الضغوط الأسرية:
ويقصد بها كثرة ما يلقي علي عاتق الفرد من مسئوليات وأعباء نتيجة عدم تنظيم أفراد أسرته، أو ولادة طفل جديد أو حمل زوجته غير المتوقع، وكذلك عدم ملائمة المسكن الذي تعيش فيه أسرته، أو أجراء أحد أفراد أسرته لعملية جراحية، أو مرضه بمرض خطير، أو وقوعه فى مشكلة قانونية، أو تعرضه لحادثة خطيرة، أو محاولة انتحاره، أو وفاة أحد أفراد أسرته، أو سفره بعيداً عن المنزل، وكذلك المشكلات التي قد تحدث بينه وبين جيرانه أو قاربه.
3- ضغوط والديه:
وهي تتضمن ما يقع علي عاتق الفرد من مشكلات الأبناء مثل عدم طاعة أحد الأبناء لوالديهم أو إصابته بإصابة جسمية أو عقلية أو هروبه من المدرسة وانخفاض مستواه الدراسي أو مرضه بمرض خطير وعدم القدرة علي علاجه.
4- ضغوط شخصية:
وهي المشكلات الناتجة عن سمات شخصية الفرد مثل العناد مع الآخرين أكثر من اللازم وشدة الرغبة فى إيذائهم، وكذلك تقلب حالته النفسية، والارتباك لأتفه الأسباب، وبالشعور بالوحدة والضيق المتكرر فى الصدر، وكذلك التركيز والدفاع عن وجهه نظره فى موضوع ما، وكثرة الميل للحذر والحرص، والأرق وقلة النوم، وكذلك المشكلات الناتجة عن ضعف قدراته الصحية والجنسية أو إصابته بأحد الأمراض الخطيرة.
5- ضغوط زواجية:
وتتضمن المشكلات مع الجنس الآخر، سواء علاقة الزوج بزوجته من حيث كثرة الخلافات أو الطلاق أو إهمال الزوجة للأبناء أو لحاجات الزوج، وكذلك عدم التوافق والانسجام وكثرة خلافات الزوجة مع الجيران، وكذلك علاقة الشاب مع خطيبته من حيث الخلافات وعدم الانسجام بينهما والخلافات مع أهل خطيبته وكذلك كثرة نفقات الزواج أو الفشل فى الخطوبة.
6- ضغوط الصداقة:
وهي تتعلق بما يطرأ علي العلاقة بين الفرد وصديقه من توترات ومشكلات نتيجة للخيانة وعدم الإخلاص، أو عدم مساعدة الأصدقاء لبعضهم وقت الشدة، أو تعرض أحد الأصدقاء لحادثة مؤلمة أو مرضه بمرض خطير أو وفاته أو وقوعه في مشكلة مادية أو التشاجر مع الأصدقاء وانقطاع العلاقة بهم.
ثانياً: ضغوط داخل الشركة:
وهي تمثل مجموعة الضغوط التي يواجهها العامل فى المؤسسة التي يعمل بها وهي:
1- ضغوط الدور المهني:
وتتمثل فى الصعوبات التي يواجهها الفرد نتيجة للدور الذي يقوم به أما بسبب غموض هذا الدور وعدم وضوح مسئولية الفرد وكثرة ما يلقي علي عاتقه من أعمال أو لعدم شعوره بأهمية ما يوكل إليه من عمل أو قلة ما يؤديه من عمل وكذلك عدم كفاية الوقت لإتمام العمل المطلوب منه وصعوبة هذا العمل وتعقده أو نتيجة لأن الشركة تطلب منه السرعة فى العمل مع أقل قدر من الأخطاء.
2- ضغوط البيئة الطبيعية:
وهي المشكلات التي يعاني منها الفرد نتيجة ظروف العمل الطبيعة غير الملائمة مثل عدم نظافة مكان العمل أو ازدحامه بالآلات والعمال، أو اهتزاز الآلات بشدة، والمناضد أو المقاعد غير المريحة، أو رداء العمل غير المريح، وكثرة الأدخنة السامة والروائح الكريهة، والإضاءة غير المناسبة، والضوضاء المرتفعة، وانخفاض درجة الحرارة أو ارتفاعها عن المعدل المناسب، أو الوقوف المستمر فى العمل، أو الانحناء المستمر طوال يوم العمل، وكذلك عدم توفير المؤسسة لقواعد الأمن المهني في مكان العمل.
3- ضغوط مواعيد العمل:
وهي تتعلق بمواعيد وجداول العمل حيث يشعر العامل بالتوتر بسبب تغيير مواعيد العمل وعدم مناسبة هذه المواعيد، أو زيادة ساعات العمل المفاجئ، أو العمل فى الوردية الليلية أو النهارية، وعدم وجود وقت للراحة.
4- ضغوط الموائمة والتغير والنمو المهني:
وهي المشكلات التي يتعرض لها العامل بسبب تعارض خبرته المهنية مع العمل الذي يقوم به، أو أن العمل يتطلب منه قدرات أقل من قدراته بكثير، أو فرص الترقية القليلة جداً أو عدم عدالة المؤسسة فى الترقية وكذلك كثرة المسئوليات التي تلقي علي عاتق العامل بسبب الترقية، وأيضاً بسبب دخول الوسائل التكنولوجية المتقدمة مثل الكمبيوتر فى العمل والتي لم يتدرب عليها العامل بعد، وكذلك نقل المؤسسة للعامل وعدم شعوره بالأمان لاستغناء الشركة عن بعض زملاءه وخصخصة الشركة وما ينتج عنها من طرد لبعض العمال والاستغناء عنهم.
5- ضغوط الإشراف:
وهي تتعلق بالصعوبات التي يواجهها العامل بسبب نظام الإشراف السئ مثل إعطاء الملاحظ لمعلومات كافية لهم عما يحدث فى الشركة، أو عدم تقدير الملاحظ لما يقوم به العامل، أو تسلط الملاحظ وقسوته وعدم معرفته لمشكلات العمل، وعدم تقييم الملاحظ لمستوي أداء العامل وعدم وضوح تعليماته وأوامره، أو كثرة ما يكلف به الملاحظ العامل من عمل، وكذلك تعليقات الملاحظ وانتقاداته التهكمية وكثرة المشاجرات والخلافات بين العامل والملاحظ، وعدم تقبل الملاحظ للأراء الجديدة التي يقدمها العمال.
6- ضغوط الإدارة:
وتتضمن الضغوط الناتجة عن الإدارة السيئة التي لا تقدر ما يبذله العامل من جهد من أجل الشركة وعدم وضوح أهدافها وسياستها أو عدم مشاركتها للعمال وقت الكوارث والأزمات وتسلطها وعدم عدالتها وعدم مساواتها بين العمال فى المعاملة أو فى توزيع الأجور وفي توزيع الحوافز والمكافآت.
7- ضغوط زملاء العمل:
تتضمن الضغوط التي يشعر بها العامل بسبب المشكلات التي تدب بينه وبين زملاءه فى العمل نتيجة للتشاجر والخلافات معهم أو تقصير الزملاء فى أداء العمل، أو غيرة وحقد زملاء العمل له، وعدم أخلاصهم له، أو انتقادهم وسخريتهم منه أو نتيجة لاتباع بعض الزملاء لأسلوب الرياء والنفاق للوصول لأهدافهم.
2- الصورة المبدئية للمقياس:
تم صياغة عبارات هذه الأبعاد بطريقة التقرير الذاتي، ويتكون المقياس من (139) عبارة، موزعة علي 13 بعد لضغوط الحياة هي:
بالنسبة للبعد الأول: الضغوط المادية:
ويحتوي علي (5) عبارات، وهي العبارات التي أرقامها من 5:1.
بالنسبة للبعد الثاني: الضغوط الأسرة:
ويتضمن (19) عبارة وهي العبارات التي أرقامها من 24:6
بالنسبة للبعد الثالث: الضغوط الوالدية:
وتشمل علي (5) عبارة التي أرقامها من 29:25
والبعد الرابع: الضغوط الشخصية:
وتحتوي علي (20) عبارة التي ارقامها من 49:30
أما البعد الخامس: الضغوط الزواجية:
وتحتوي علي (14) عبارة التي أرقامها من 63:50
والبعد السادس: ضغوط الصداقة:
وتتضمن (8) عبارات التي أرقامها من 71:64
وبالنسبة للبعد السابع: ضغوط الدور المهني:
ويتكون من (9) عبارات أرقامها من 80:72
والبعد الثامن: ضغوط البيئة الطبيعية:
وتشمل (16) عبارة أرقامها من 96:81
وكذلك البعد التاسع: ضغوط مواعيد العمل:
يتكون من (6) عبارات أرقامها من 102:97
أما بالنسبة للبعد العاشر: ضغوط الموائمة والتغير والنمو المهني:
ويتضمن (10) عبارات أرقامها من 112:103
والبعد الحادي عشر: ضغوط الأشراف:
ويتضمن (11) عبارة أرقامها من 123:113
والبعد الثاني عشر: ضغوط الإدارة:
ويشتمل علي (9) عبارات أرقامها من 132:124
والبعد الثالث عشر: ضغوط زملاء العمل:
ويتكون من (7) عبارات أرقامها من 139:133
ثالثاً: أعداد تعليمات المقياس:
لقد حرصت مصممة الاختبار عند اعداد التعليمات أن تكون واضحة وسهلة وبسيطة للعامل الذي يقرأها، وأن توضح الهدف من المقياس وما هو المطلوب من العامل، وكذلك حرصت علي أن تشعر العامل بالأمان والسرية التامة للإجابة وأن هذه الإجابات لن يطلع عليها أحد، ولأغراض البحث العلمي فقط وذلك حتى تتمكن من جمع بيانات صادقة إلي حد بعيد.
رابعاً :تصحيح المقياس وتفسير الدرجات:
هذا المقياس يقيس جانبين للضغط هو وقوع الحدث الضاغط وثانياً مدي تأثير هذا الحدث الضاغط علي الفرد.
بالنسبة للجانب الأول وهو وقوع الحدث الضاغط فهناك اختيارين هما (وقعت) و (لم تقع) فإذا أجاب الفرد علي العبارة بوضع علامة (ü) أسفل وقعت يكون الحدث الضاغط قد وقع ويعطي درجة ويستكمل الفرد الإجابة علي الجانب الثاني عن مدي تأثير وقوع هذا الحدث عليه. أما إذا أجاب الفرد بوضع علامة (ü) أسفل (لم تقع) فإن الفرد يأخذ (صفراً) ولا يستكمل الإجابة علي الجانب الثاني عن مدي تأثير الحدث لأنه لم يقع له.