منهج دراسة الحالة
منهج دراسة الحالة
-
يعتبر منهج دراسة الحالة منهجا متميزاً يقوم أساساً على الاهتمام بدراسة الوحدات الاجتماعية بصفتها الكلية النظر إلى الجزئيات من حيث علاقتها بالكل الذي يحتويها أي أن منهج دراسة الحالة نوعاً من البحث المتعمق في فردية وحدة اجتماعية سواء كانت هذه الوحدة فرداً أو أسرة أو قبيلة أو قرية أو نظاماً أو مؤسسة اجتماعية أو مصنعاً أو مجتمعاً محلياً أو مجتمعاً عاماً بهدف جمع البيانات والمعلومات المستفيضة عن الوضع القائم الوحدة ، وتاريخها وخبراتها الماضية ، وعلاقتها مع البيئة ثم تحليل نتائجها بهدف الوصول إلى تعميمات يمكن تطبيقها على غيرها من الوحدات المتشابهة في المجتمع الذي تنتمي إليه هذه الحالة أو الوحدة، بشرط أن تكون الحالة ممثلة للمجتمع الذي يراد تعميم الحكم عليه.
كما أن لمنهج دراسة الحالة خطوات علمية يمكن توضيحها فيما يلي :
-
تحديد المشكلة أو الحالة أو نوع السلوك المراد دراسته .
-
جمع البيانات الضرورية لفهم الحالة وتكوين وجهة نظر فيها .
-
تحديد المفاهيم والقروض العلمية .
-
تحديد وسائل جمع البيانات المختلفة.
-
تدريب جامعي البيانات.
-
جمع البيانات وتسجيلها وتحليلها.
-
استخلاص النتائج ووضع التعميمات.
ويستخدم منهج دراسة الحالة على نطاق واسع في المجالات الاجتماعية، والنفسية والسياسية والرياضية، ففي المجال الرياضي على سبيل المثال يستخدم منهج دراسة الحالة في تحليل الأداء المهاري للموهوبين لتحديد أفضل أساليب انتقاء النشء في لعبة معينة وكذلك دراسة القدرات الحركية المميزة لكل مرحلة من المراحل السنية على أساس أن كل مرحلة تعتبر حالة لها مميزاتها الخاصة ، أما بالنسبة لدراسة الحالات الفردية بأنه يجب التأكد من كفاية جميع البيانات عن الحالة من مختلف جوانبها، وهذه البيانات غالباً ما تتناول النواحي البدنية والمهارية والنفسية والاجتماعية والصحية والمستوى الثقافي والاقتصادي للحالة والتأكد صحة وصدق هذه البيانات.