نظريات في ارتقاء اللعب
نظريات في ارتقاء اللعب
نظيرة فالون في ارتقاء اللعب:
حدد فالون ارتقاء اللعب عند الأطفال في إطار المراحل العامة التالية:
الألعاب الوظيفية: تكون في شكل حركات بسيطة جدا مثل ثني ومد الذراعين وتحريك
الأصابع ولمس الأشياء وأرجحتها لتحدث شخللة.
الألعاب التخيلية: وهو نمط اللعب بالدمية كأنها شخص وركوب العصا كأنها حصان.
الألعاب الاكتسابية: الطفل في هذه المرحلة يكون كله أذان وعيون فهو في لعبة ينظر
ويصغي ويبذل الجهد للتصور والفهم فكل الكائنات والمشاهد والصور والحكايات والأغاني
يبدو أنها تخلب لبه.
الألعاب الصنعية: في هذا النمط من الألعاب يروق للطفل التأليف بين الأشياء
وتبديلها وتحويرها ليخلق منها أشكالا جديدة، والألعاب الصنعية لا تقضي على ألعاب
التخيل وألعاب الاكتساب، بل عادة ما يكون لهما دور فيها.
ارتقاء اللعب عند بياجيه:
يعتبر بياجيه أول من نظر إلى اللعب نظره ارتقائية وهو يربط بين سيكولوجية اللعب
وبين نظريته في ارتقاء الذكاء والتفكير ويستخدم بياجيه مصطلحي التمثل والتكيف
لتفسير نظريته في اللعب فيقول:
( أن التوازن الذكي ينتج عن عمليتي التمثل والتكيف فإذا سيطرت عملية التكيف على
التمثل فان النتيجة تكون محاكاة، وإذا ساد التمثل على التكيف فإن هذا هو اللعب ).
فاللعب إذا عبارة عن تمثل خالص يغير المعلومات القادمة لكي تلائم مستلزمات الشخص،
وكل من اللعب والمحاكاة لهما دور تكاملي في ارتقاء الذكاء وبالتالي فهما يمران
بنفس المراحل التي يمر بها الذكاء.
المرحلة الأولى: وهي تقابل المرحلة الحسية الحركية
( من الميلاد حتى سن الثانية ):
- في هذه المرحلة يدرك الطفل العالم على أنه مكون من أشياء لها استمرار في الزمان
والمكان.
المرحلة الثانية: وهي مرحلة اللعب التصوري
( من سنتين وحتى 7 أو 8 سنوات ):
- يعتمد اللعب في هذه المرحلة على التخيل فيتعامل مع الأشياء والمواقف كما لو كانت
مختلفة تماما عما هي عليه.
المرحلة الثالثة: مرحلة اللعب المنظم :
- من خلال التعاون مع الأطفال الآخرين الذين يشكلون جماعة اللعب تتعدل رموز الطفل
ومعتقداته ويترتب على ذلك أن يصبح الاستدلال واستخدام الرموز أكثر اتساما بالمنطق
والموضوعية.
اللعب عند فروبل:-
كان فروبل يرى أن نشاط اللعب قد يكون أكثر الأنشطة روحية بالنسبة لصغار الأطفال،
ولذلك فإن لجوء المربية إليه كمدخل للتعليم يقربها إلى نفوس أطفالها.
وتقول الدكتورة هدى الناشف: إن مسؤولية المربية هي أكبر بكثير من مجرد إتاحة
الفرصة للأطفال للعب، وإنما تقع عليها مسؤوليات متعددة منها:
ملاحظة الأطفال أثناء اللعب لتحديد مستويات نموهم والبناء على ذلك عند التخطيط
لأنشطة لعب لاحقة.
إثراء لعب الأطفال من خلال مناقشتهم فيما يلعبون به، مما يساعد على الاستمرار في
اللعب، والتركيز على الاستفادة منه.
تجنب المبالغة في الشروحات والتفسيرات من جانب المربية لإتاحة الفرصة للأطفال
لاكتشاف الحقائق من تلقاء أنفسهم.
تشجيع الطفل على اختيار الألعاب التي تجتذبه لتعزيز المبادئ عنده.
إشعار الأطفال باهتمام الكبار بألعابهم، وذلك بتقديم مواد تساعد على توسيع نطاق
اللعب وإرشادات لرفع مستواه.
توفير البيئة المادية المناسبة لممارسة الألعاب، وإضفاء جو من المشاركة العاطفية
للأطفال أثناء اللعب.
الاهتمام باشتراك أكبر مجموعة من الأطفال في نشاط اللعب لتعميم الفائدة.