نظرية بياجيه
نظرية بياجيه
يرى جان بياجيه أن الطفل دائما يسعى
إيجاد التوازن بين المثيرات في البيئة الخارجية وما يمتلكه من بنى معرفية (
معلومات سابقة ) وإذا كانت هذه المعلومات السابقة قادرة على استيعاب وتفسير
المثيرات الخارجية فإنها تحدث عملية توازن أما إذا كانت المعلومة السابقة غير
قادرة على تفسير واستيعاب المعلومات ( المثيرات ) الخارجية فإن حالة اللاتوازن
تصيب الطفل مما يؤدي إلى أن الطفل يبحث عن عملية عقلية تؤدي إلى التوازن
يمكن الحصول على التوازن بين المعلومات
السابقة والمثيرات الخارجية من خلال عمليتين :
1- التنظيم /
ونعني بذلك تنظيم المعلومات الخارجية في نظام أو شكل عقلي يمكن استيعابه وهذا
الشكل العقليscheme
فكل عملية تعلم تحتوي على عدد من الإسكيما .
مثال / تعلم قيادة السيارة .. أولاً :
تنظم المعلومات التي تصل إليك من المدرب ودمج هذه المعلومات في ما بينها ثم
استيعابها ، والاسكيما في المثال السابق هي المعلومة المفردة التي حصل عليها من
مدرب القيادة ، عندما يقول لك لاتستطيع إخراج مفتاح السيارة عندما يكون القير
الأوتوماتيكي فيوضعR ولذلك لابد جعله في وضعP من أجل سحب المفتاح ، هذه المعلومة تسمى اسكيما
فإذا أضفنا إليها عدد من المعلومات التي تؤدي إلى تعلم القيادة
مثال 2 / تعلم الطباعة في هذا التعلم
سوف تحصل على كمية من المعلومات وتقوم بتنظيم لها .
2- التكيف –
وتنقسم عملية التكيف إلى :
· التلاؤم (التمثيل ) ونعني بذلك إضافة معلومة جديدة إلى معلومات سابقة
· التعريف : نعني بذلك المعلومة السابقة بناءاً على معرفة جديدة مثال – عندما يسير الطفل مع والده
ويشاهدان فراشة ويسمي الطفل هذه الفراشة عصفور فالأب يعدل المعلومة ويقول له هذه
فراشة مما يعني إثراء معلومة سابقة .
مراحل النمو المعرفي عند بياجيبة :
1- المرحلة الحسية
الحركية / من الولادة حتى نهاية السنة 2 ويعتمد التعلم في هذه المرحلة على الحواس
والحركة ولذلك لايوجد طفل يعتمد لا يعتمد على فمه لمعرفة العالم الخارجي ، وعندما
يبدأ الطفل بالمشي فإنه يعتمد على الحركة للتعرف على العالم
2- ما قبل
العمليات ( من نهاية السنة الثانية إلى السنة السابعة ) :
في هذه المرحلة يبدأ الطفل بالاعتماد
على اللغة للتعرف على العالم الخارجي كما أن الطفل يستطيع القيام ببعض العمليات
العقلية البسيطة مثل تصنيف الحيوان كبيرة وصغيرة أو تقسيم الأشياء بناءاً على
الحجم أو اللون فمثلاً لو أعطي الطفل في سن الخامسة ورقة لعب وطلب منه تقسيمها
بناءاً على الألوان
3- مرحلة العمليات المادية ( من السابعة حتى الحادية عشر ) :
بهذه المرحلة يستطيع الطفل القيام ببعض
العمليات العقلية المطورة مثال/ أحمد أكبر من خالد وخالد أكبر من سعد وسعد في نفس
عمر ناصر ولذلك نستطيع تدريس الطفل مبادئ الجبر واللغة ولكن الطفل في هذه المرحلة
لايستطيع إعطاء مبررات منطقية أو اقتراحات منطقية .
4- مرحلة العمليات المجردة ( من 12- حتى الرشد ) :
في هذه المرحلة يستطيع الطفل القيام
بالعمليات العقلية التي تتطلب استنتاجات عقلية كما يستطيع الشخص معرفة الأفكار
المجردة كالعدل والإيحاء .
والتقسيم العمري في هذه المرحلة هو
تقسيم افتراضي كما لاحظ بعض الباحثين أن بعض طلاب الثانوي والجامعي مازالوا في
مرحلة العمليات المادية .
المعالجة العقلية للمعلومات
في البداية تستقبل المستقبلات الحسية المثيرات الخارجية من خلال المستقبلات الخاصة بها ( سواء
كانت سمعية أو بصرية أو شمية أو حسية أو لمسية ) وتبقى هذه المثيرات أجزاء بسيطة
في الثانية في هذه المثيرات ويتم من خلال ذلك ترميزها ويقصد بالترميز معرفة المثير
للمستقبل ،فعلى سبيل المثال معرفة الحروف المشكلة للمثيرات المقرؤه وإعطائها معنى وذلك للمثيرات البصرية أيضا يتم
معرفة المعنى للمثيرات المستقبلة من خلال المستقبلات السمعية وبعد ذلك ترسل
المثيرات المستقبلية إلى الذاكرة العملية وهي ذاكره تتسم بأنها محدودة الاستيعاب
للمعلومات وكذلك تحتفظ بالمعلومات لفترة زمنية قصيرة لذلك فإن هذه المعلومات عندما
لاتعالج بشكل صحيح عند تواجدها في الذاكرة العملية فانها تفقد وهذا هو أحد الأسباب
الرئيسية لعملية النسيان ، ولذلك فانه يجب معالجة المعلومات بشكل صحيح وهذه
المعالجة تأخذ عدة صور منها :
1-
أن المعلومات
الموجودة في الذاكرة العملية تنشط وتستدعي المعلومات التي لها صلة بها والموجودة
في الذاكرة طويلة المدى ثم تستودع معاً في الذاكرة الطويلة المدى وهذه الصورة من
المعالجة تسمى إثراء المعلومة أو تنشيط معلومة سابقة .
2-
تنظيم
المعلومة وجعلها في شكل خطوات محددة مترابطة كتقييم الحيوانات إلى أنواع بناء على
خصائص معينة كذلك من تنظيم المعلومة ربطها بمثير أخر من أجل تذكرها وهذه الطريقة
تستخدم بكثرة (بقوة ) في تعلم اللغات الأجنبية كربط كلمة تفاح بكلمةApple
أيضاً تستخدم هذه المعلومة في تقوية الذاكرة عند كبار السن .
نظرية بياجيه
يرى جان بياجيه أن الطفل دائما يسعى
إيجاد التوازن بين المثيرات في البيئة الخارجية وما يمتلكه من بنى معرفية (
معلومات سابقة ) وإذا كانت هذه المعلومات السابقة قادرة على استيعاب وتفسير
المثيرات الخارجية فإنها تحدث عملية توازن أما إذا كانت المعلومة السابقة غير
قادرة على تفسير واستيعاب المعلومات ( المثيرات ) الخارجية فإن حالة اللاتوازن
تصيب الطفل مما يؤدي إلى أن الطفل يبحث عن عملية عقلية تؤدي إلى التوازن
يمكن الحصول على التوازن بين المعلومات
السابقة والمثيرات الخارجية من خلال عمليتين :
1-
التنظيم /
ونعني بذلك تنظيم المعلومات الخارجية في نظام أو شكل عقلي يمكن استيعابه وهذا
الشكل العقليscheme
فكل عملية تعلم تحتوي على عدد من الإسكيما .
مثال / تعلم قيادة السيارة .. أولاً :
تنظم المعلومات التي تصل إليك من المدرب ودمج هذه المعلومات في ما بينها ثم
استيعابها ، والاسكيما في المثال السابق هي المعلومة المفردة التي حصل عليها من
مدرب القيادة ، عندما يقول لك لاتستطيع إخراج مفتاح السيارة عندما يكون القير
الأوتوماتيكي فيوضعR ولذلك لابد جعله في وضعP من أجل سحب المفتاح ، هذه المعلومة تسمى اسكيما
فإذا أضفنا إليها عدد من المعلومات التي تؤدي إلى تعلم القيادة
مثال 2 / تعلم الطباعة في هذا التعلم
سوف تحصل على كمية من المعلومات وتقوم بتنظيم لها .
2-
التكيف –
وتنقسم عملية التكيف إلى :
· التلاؤم
(التمثيل ) ونعني بذلك إضافة معلومة جديدة إلى معلومات سابقة
· التعريف
: نعني بذلك المعلومة السابقة بناءاً على معرفة جديدة مثال – عندما يسير الطفل مع والده
ويشاهدان فراشة ويسمي الطفل هذه الفراشة عصفور فالأب يعدل المعلومة ويقول له هذه
فراشة مما يعني إثراء معلومة سابقة .
مراحل النمو المعرفي عند بياجيبة :
1-
المرحلة الحسية
الحركية / من الولادة حتى نهاية السنة 2 ويعتمد التعلم في هذه المرحلة على الحواس
والحركة ولذلك لايوجد طفل يعتمد لا يعتمد على فمه لمعرفة العالم الخارجي ، وعندما
يبدأ الطفل بالمشي فإنه يعتمد على الحركة للتعرف على العالم
2-
ما قبل
العمليات ( من نهاية السنة الثانية إلى السنة السابعة ) :
في هذه المرحلة يبدأ الطفل بالاعتماد
على اللغة للتعرف على العالم الخارجي كما أن الطفل يستطيع القيام ببعض العمليات
العقلية البسيطة مثل تصنيف الحيوان كبيرة وصغيرة أو تقسيم الأشياء بناءاً على
الحجم أو اللون فمثلاً لو أعطي الطفل في سن الخامسة ورقة لعب وطلب منه تقسيمها
بناءاً على الألوان
3-
مرحلة
العمليات المادية ( من السابعة حتى الحادية عشر ) :
بهذه المرحلة يستطيع الطفل القيام ببعض
العمليات العقلية المطورة مثال/ أحمد أكبر من خالد وخالد أكبر من سعد وسعد في نفس
عمر ناصر ولذلك نستطيع تدريس الطفل مبادئ الجبر واللغة ولكن الطفل في هذه المرحلة
لايستطيع إعطاء مبررات منطقية أو اقتراحات منطقية .
4-
مرحلة
العمليات المجردة ( من 12- حتى الرشد ) :
في هذه المرحلة يستطيع الطفل القيام
بالعمليات العقلية التي تتطلب استنتاجات عقلية كما يستطيع الشخص معرفة الأفكار
المجردة كالعدل والإيحاء .
والتقسيم العمري في هذه المرحلة هو
تقسيم افتراضي كما لاحظ بعض الباحثين أن بعض طلاب الثانوي والجامعي مازالوا في
مرحلة العمليات المادية .
المعالجة
العقلية للمعلومات
في البداية
تستقبل المستقبلات الحسية المثيرات الخارجية من خلال المستقبلات الخاصة بها ( سواء
كانت سمعية أو بصرية أو شمية أو حسية أو لمسية ) وتبقى هذه المثيرات أجزاء بسيطة
في الثانية في هذه المثيرات ويتم من خلال ذلك ترميزها ويقصد بالترميز معرفة المثير
للمستقبل ،فعلى سبيل المثال معرفة الحروف المشكلة للمثيرات المقرؤه وإعطائها معنى وذلك للمثيرات البصرية أيضا يتم
معرفة المعنى للمثيرات المستقبلة من خلال المستقبلات السمعية وبعد ذلك ترسل
المثيرات المستقبلية إلى الذاكرة العملية وهي ذاكره تتسم بأنها محدودة الاستيعاب
للمعلومات وكذلك تحتفظ بالمعلومات لفترة زمنية قصيرة لذلك فإن هذه المعلومات عندما
لاتعالج بشكل صحيح عند تواجدها في الذاكرة العملية فانها تفقد وهذا هو أحد الأسباب
الرئيسية لعملية النسيان ، ولذلك فانه يجب معالجة المعلومات بشكل صحيح وهذه
المعالجة تأخذ عدة صور منها :
1-
أن المعلومات
الموجودة في الذاكرة العملية تنشط وتستدعي المعلومات التي لها صلة بها والموجودة
في الذاكرة طويلة المدى ثم تستودع معاً في الذاكرة الطويلة المدى وهذه الصورة من
المعالجة تسمى إثراء المعلومة أو تنشيط معلومة سابقة .
2-
تنظيم
المعلومة وجعلها في شكل خطوات محددة مترابطة كتقييم الحيوانات إلى أنواع بناء على
خصائص معينة كذلك من تنظيم المعلومة ربطها بمثير أخر من أجل تذكرها وهذه الطريقة
تستخدم بكثرة (بقوة ) في تعلم اللغات الأجنبية كربط كلمة تفاح بكلمةApple
أيضاً تستخدم هذه المعلومة في تقوية الذاكرة عند كبار السن .