Logo
كيف تعد ‘قراءة في كتاب’ Book review؟

لا يعرف بعضنا كيف ينقل تجربته عند قراءة كتاب ما ليشارك غيره من المهتمين بطرح تصوراته و رأيه فيما قرأ. لذلك أحببت أن أشارككم طريقة إعداد ‘قراءة في كتاب’ أو ‘مراجعة’1(book review) باختصار. عندما تختار كتابا لكي تعد عنه ‘قراءة’، يستحسن أن ترتب أفكارك على شكل أسئلة وملحوظات. و كلما كانت أسئلتك قبل القراءة واضحة و محددة، كلما كانت استفادتك منها أكبر لإعداد موضوعك. ويفضل أن تتدرج الأسئلة من أسئلة عامة عن الكتاب و المؤلف، إلى أسئلة خاصة تعكس اهتمامك. وكل ذلك سيساعدك أثناء القراءة في تشكيل تصور شخصي عن الكتاب. إذن، هناك أسئلة وملحوظات ينبغي أن تأخذها في الحسبان قبل، وأثناء، وبعد القراءة لتستخدمها في كتابة موضوعك. قبل أن تقرأ: • لماذا اخترت هذا العنوان؟ (مثلا لارتباطه بدراستك أو مجال يهمك، أو لاهتمامك بمؤلف الكتاب أو رغبتك في استكشاف كتابات مؤلف ما، أو التبحر في موضوع ما.. و هكذا) • من خلال العنوان، ما الذي تتوقعه من الكتاب؟ (من مختلف النواحي سواء من ناحية الأسلوب، المعلومات، الأهداف، الجودة.. و هكذا) • من خلال قراءتك لقائمة المحتويات (الفهرس)، ما هي الموضوعات التي ساعدتك لاختيار الكتاب؟ • من خلال اطلاعك على كشاف الكتاب، ما هي الكلمات المفتاحية التي بحثت عنها؟ أو جذبتك لتقرأ عنها في الكتاب؟ (الكشاف هو قائمة الكلمات المفتاحية في الكتاب و يوضع عادة في نهاية الكتاب. و بكل أسف فإن كثيرا من الكتب العربية تفتقر إلى الكشاف، كسلا من المؤلفين و الناشرين، أو عدم إدراكهم لأهميته!!!!)، • ما الذي ترجو أن تتعلمه/تستفيده أو تريد أن تتعلمه من الكتاب؟ هذه بشكل عام الأسئلة التي قد تساعدك قبل قراءة الكتاب لتكون قراءتك موجهة و ذات هدف واضح، و قد يضع القارئ أسئلة أخرى بناء على ما يرى! أثناء قراءة الكتاب: اكتب ملحوظاتك عن: • أسلوب الكاتب. • الهدف من الكتاب -حسب ما ذكره المؤلف في المقدمة-. • القضايا الرئيسة التي ناقشها المؤلف في كل فصل. • تسلسل الأفكار و ترابطها. • قضايا و أسئلة ترى أن الكاتب وفق أو لم يوفق في الإجابة عنها. بعد قراءة الكتاب: • ما هي الأمور التي أعجبتك في الكتاب؟ • ما هي الأمور التي لم تعجبك؟ • باستخدام ملاحظاتك التي كتبتها أثناء قراءة الكتاب، اكتب ملخصا للأفكار الرئيسة التي تناولها الكتاب، و أي معلومات جوهرية. • اكتب فقرة أو فقرات ناقدة (رأيك الشخصي، سواء أكان سلبي أو إيجابي أو كلاهما) لما لخصته في الفقرة السابقة. و ذلك بناء على إجاباتك للأسئلة، بالإضافة لملحوظاتك. نموذج: 1. مقدمة قصيرة تذكر فيها عنوان الكتاب و اسم المؤلف و معلومات عنه و عن الكتاب، و ما جذبك للكتاب، و رأيك عن الكتاب في كلمة! (5% من المقال) 2. الهدف من الكتاب بكل وضوح و طريقة الكاتب للوصول لهذا الهدف. (5% من المقال) 3. ملخص و وصف لمحتويات الكتاب. 70% من المقال) 4. تقييمك و نقدك للكتاب. (20% من المقال) قد يفضل بعضنا أن يدمج ما بين النقطتين السابقتين. بمعنى أن تكتب تلخيص لفصل وتنتقده أو تكتب تصورك عنه، ثم تنتقل للفصل الآخر، وهكذا.

ملخص كتاب لاتحزن

ملخص كتاب لا تحزن • يتناول الكتاب سبل وطرق العلاج لمن يعيشون حياة مليئة بالألم والحزن والغم والهم وأي ضائقة نفسية تعصف بحياته، أو منيتعرضون للمصائب التي تطوف بحياتهم، أو من يشعر بالأرق الذي يؤرق مضجعه ويسلبه الراحة والنوم ويجعله شاردا مهموما وماأكثر من يعيشون تلك الحياة. • يشمل كتاب ” لا تحزن” على الكثير من الآيات والأبيات والعبر والصور والشوارد والفوائد والقصص والأمثال المعبرة والناصحةوالمفعمة بالأمل. • الكتاب عبارة عن استخلاص خبرة السابقون من العلماء اللامعون والألمعين، والذين عانوا من القلب المفجوع والحزين، وخلاصة منشعروا بأرواحهم منهكة وتعبة، ومن عانوا من التجارب المريرة التي جعلت أنفسهم حزينة بائسة مرتاعة تنتفض حزن. • لا تحزن هو كتاب هام ومشجع يجب أن يقرأه جميع البشر، فهو مليء بالنصائح والعبر العملية حول كيف يستطيع الفرد أن يقومبنفسه باستبدال الحزن والغم والقلق، بنظرة إسلامية مشجعة ومتفائلة واقعية ومرضية حتى يستطيع في النهاية عيش الحياة بسعادةوترك الحزن. • يكشف الكتاب للقارئ وخاصة الشباب، كيف أن ديننا الإسلام يعلمنا أسس التعامل مع الاختبارات التي تحدث لنا في هذا العالم وكيف يمكن للفرد أن يعبر أي محنه تصيب القلب بالحزن والنفس بالألم، وأنه على الفرد أن يربط بحزم على حبل الله عز وجل شأنه. • وضح الكتاب عبر فصوله المختلفة أن الحزن مقترن بالفوضى الحياتية، لذا يجب علينا الابتعاد عن تلك الفوضى والحزن والتركيز علىالبناء. فصول الكتاب تم تقسيم الكتاب إلى مجموعة من الفصول التي حملت العديد من العناوين وهي كالتالي: الفصل الثاني: بعد المقدمة في الفصل الأول يأتي محتوى الكتاب بدء من الفصل الثاني، حيث شمل الفصل على العديد من العناوين مثل: • لا تكن أمعه: والمعني بهذا العنوان إلا تتقمص شخصية أحد غيرك ولا تجعل غيرك يؤثر فيك، حيث أن من يفعل ذلك ينسى نفسهوصوته وحركاته، فهذا هو العذاب الحقيقي. • قضاء وقدر: ويقصد بهذا العنوان قوله تعال جل شأنه ” ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أننبراها”، فقد قضي الأمر ويجب الأيمان بقوله تعالى ( لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا)، فأن كنت تؤمن حق الأيمان بقضاء الله وقدرةتتحول المحن إلى منح، ولا يصيب الإنسان مرض أو قلقل. • وليسعك بيتك: ويقصد هنا البعد عن الشر وأهل الشر، فأن ذلك يجعلك في مأمن من معرفة الفارغين والفوضويين، ويهدأ بالك ويرتاح. الفصل الثالث: يحتوي الفصل الثالث أيضاً على عناوين هامة ومنها: • نعمة الألم: ويقصد هنا أن الألم ليس بالضرورة يجب أن يكون مكروهن بل على العكس قد يكون خير للعبد أن يشعر بالألم. • نعمة المعرفة: أن العلم يبعث الإحساس بالشعور بالسرور والانشراح، أما الجهل فهو محزن وممل، فالحياة في كنفه مملة ولا جديدفيها. • فن السرور: يوضح العنوان أن من أعظم النعم على الإنسان سرور القلب، حيث أن السرور فن، فمن عرفه استحضاره يحظى بمباهجالحياة، ويشعر بنعم الله بين يديه، فلا تحزن أيها الإنسان.

Logo
Logo